تعرفوا الى اغرب طرق التخلص من الاموات فى العالم


تختلف الثقافات والحضارات من منطقة لأخرى، ويظهر هذا الاختلاف واضحاً في كثير من المناسبات الاجتماعية، ولكن أن يصل هذا الاختلاف لطريقة معاملة الموتى والتخلص من أجسادهم فهو أمر لا يقبله كثيرون، فدعونا نتعرف على أغرب 5 تقاليد لما بعد الموت

نترككم مع هذه العادات الغريبة .

سماد من الموتى :

هناك شركة سويدية تقوم بسحق الأجساد وتحويلها إلى سماد عضوي مفيد للأراضي الزراعية، فبعد 10 أيام من الوفاة يتم تجميد الجثة إلى أقل من 18 درجة مئوية مما يجعل الجسد هشاً جداً، بعدها يخضع جسد المتوفى لمجموعة من الاهتزازات والتي تحوله إلى مسحوق مجمد يتم وضعه في أنبوب معين لاستخراج الماء منه، وبعد أن يصبح المسحوق جافاً تماماً يدخل مرحلة أخرى بهدف إخراج المعادن والأجزاء الصلبة المتبقية وبعدها يحفظ هذا المسحوق الجاف في تابوت تمهيداً لدفنه على عمق كافي في تربة زراعية والتي يتحول من خلالها في فترة تقدر بـ6/12 شهراً إلى سماد مفيد للتربة.

جواهر الحياة
شركة أميركية تقوم باستخدام أطراف الموتى في صنع جواهر وماسات يمكن لأحبائهم ارتدائها لتذكرهم دائماً. تستخدم الشركة بقايا الجثث أو الحيوانات الأليفة لخلق الماس الصناعي حيث يمكن للجسم البشري توفير كمية من الكربون كافية لإنتاج ماسة صناعية 50 قيراط والتي تكلف 14 ألف دولار تقريباً، وتبدأ الشركة هذه العملية من خلال تنقية الجسد من الكربون ثم تحويله إلى الجرافيت الذي يستخدم في صنع الماس الصناعي مع وجود نقوش على الماسة تحمل اسم الشخص المتوفى أو تاريخ وفاته، وقامت الشركة في عام 2007 باستخدام الكربون المستخلص من فروع شعر الموسيقار "لودفيغ فان بيتهوفن" لإنتاج 3 ماسات للأعمال الخيرية واحتفظت الشركة بماسة وتم تقديم الأخرى إلى Reznikoff الذي قدم عينة الشعر أما الماسة الثالثة فقد بيعت على موقع Ebay مقابل 202700 ألف دولار.

يعتقد البوذيون التبتيون أن الأجساد الفانية لا يجوز دفنها وإنما هي غذاء للطبيعة وذلك بسبب صعوبة الحفر في تربتهم الصخرية، لذلك يقوم الرهبان بقطع أطراف الميت وإعطاء كل من مساعديه قطعة واحدة ثم يتم خلط هذه الأطراف مع الدقيق والشعير والزبدة والشاي وتترك في الهواء الطلق لتكون غذاء للنسور.

رقصة الموت :

في كل عام يقوم الشعب الملغاشي ـ في مدغشقر ـ بإجراء شعائر الجنازة طبقاً لمعتقداتهم والتي تعرف باسم Famadihana، حيث يبدأ الاحتفال بنبش عظام أجدادهم وإلباسهم ملابس جديدة والرقص معهم حول القبر مع عزف مقطوعات موسيقية حية، هذا الأمر تسمح به الكنيسة الكاثوليكية ليس لأنه من الشعائر الدينية ولكنه أمر يرتبط بثقافة هذه المنطقة، حالياً أصبح هذا الأمر نادر الحدوث وذلك بسبب اعتراض البروتستانت الأصليين وارتفاع أسعار الحرير الذي يستخدم في هذه المراسم