لا شك ان عوامل التعرية تجعل المباني في الاعلى خطرة جدا على حياة السكان لكن هذه العوامل هي بطيئة وتحتاج الى الاف السنين لكي تقوم بتمزيق الجروف الصخرية ومن ثم تهديم المباني التي في اعلاها فكان فكر الانسان ان يستغل هذا الوقت الضائع بين التكوين والهدم لكي يستمتع بحياته وبما جادت عليه الارض من مناظر خلابة.
عندما رأيت هذه الجروف الصخرية تذكرت قريه قريبة من مدينه نابلس في فلسطين تدعى عراق بورين ,حيث بنيت في اعلى منحدر صخري شاهق ولها مدخل يكاد يكون واحدا فلذلك ترى القريه محط اهتمام الجميع على مدار التاريخ.