أنف جوجل، كذبة أم حقيقية؟
كعادة جوجل في كل سنة وفي الأول من أبريل أعلنت الشركة عن العديد من الخدمات الغير حقيقية منها خدمة جوجل تقوم
بإعطاء نتائج بحث على شكل روائح.فكرة الخدمة (غير الحقيقية) تعتمد على إرفاق زر “رائحة” مع بعض نتائج البحث وحين تنقر
عليه سيقوم الجهاز بإنتاج رائحة نتيجة البحث العطرية مثل الورود،الكتب والنجاح
التي تدفعك للحماس (الكثير منا يحتاج هذه الرائحة).البعض سيظن أن الفكرة مجرد خيال، ولكن مثل هذه التقنيات موجودة منذ
خمسينات القرن الماضي ولكن تطبيقاتها في ذلك كانت محدودة جداً وفي دور السينما فقط بحيث تصدر بعض الروائح لتجعل
المشاهد يعيش أجواء الفيلم، لكن بعض المشاهدين إشتكوا من أن الرائحة لم تكن تصلهم إلا بعد إنتهاء المشهد.الفكرة
الأساسية تعتمد على إرسال البيانات إلى جهاز متصل بالكمبيوتر يقوم بمزج بعض المركبات الكيميائية الموجودة داخل هذا
الجهاز من أجل إنتاج الرائحة المرادة وقد ظهرت بعض الشركات في بدايات القرن الحالي مثل DigiScent التي قدمت جهاز
iSmell والذي إنتهى مع إفلاس الشركة.مع ذلك مازالت هناك بعض المحاولات التي تسعى إلى تطبيق فكرة الروائح الرقمية
ولعلنا سنحتاج 10 سنين أخرى من أجل أن نرى شيئاً ووقتها لن يكون كذبة أبريل بل سيكون واقعاً
بإعطاء نتائج بحث على شكل روائح.فكرة الخدمة (غير الحقيقية) تعتمد على إرفاق زر “رائحة” مع بعض نتائج البحث وحين تنقر
عليه سيقوم الجهاز بإنتاج رائحة نتيجة البحث العطرية مثل الورود،الكتب والنجاح
التي تدفعك للحماس (الكثير منا يحتاج هذه الرائحة).البعض سيظن أن الفكرة مجرد خيال، ولكن مثل هذه التقنيات موجودة منذ
خمسينات القرن الماضي ولكن تطبيقاتها في ذلك كانت محدودة جداً وفي دور السينما فقط بحيث تصدر بعض الروائح لتجعل
المشاهد يعيش أجواء الفيلم، لكن بعض المشاهدين إشتكوا من أن الرائحة لم تكن تصلهم إلا بعد إنتهاء المشهد.الفكرة
الأساسية تعتمد على إرسال البيانات إلى جهاز متصل بالكمبيوتر يقوم بمزج بعض المركبات الكيميائية الموجودة داخل هذا
الجهاز من أجل إنتاج الرائحة المرادة وقد ظهرت بعض الشركات في بدايات القرن الحالي مثل DigiScent التي قدمت جهاز
iSmell والذي إنتهى مع إفلاس الشركة.مع ذلك مازالت هناك بعض المحاولات التي تسعى إلى تطبيق فكرة الروائح الرقمية
ولعلنا سنحتاج 10 سنين أخرى من أجل أن نرى شيئاً ووقتها لن يكون كذبة أبريل بل سيكون واقعاً