يسكبون الحليب على رؤوسهم في الأماكن العامة من باب التقليد الأعمى! 

 هكذا يفعل الفراغ، وعدم الاهتمام بالأمور المجدية، فكم من أوقات تمر على الإنسان بدون عمل أو سبيل لتقضيه الوقت، ويستغل أصحاب العقول وأنصافها أيضاً وقتهم في اللهو والمرح مثل الجميع؛ بينما يفضل ذو اللاعقل الاستمتاع بالفراغ بشكل سطحي وغريب جداً!.

 أصيب طلاب الجامعات عبر العالم وخاصة (ادنبره واكسفورد) بفوبيا أو "فيروس" التقليد الأعمى لظاهرة سكب الحليب فوق رؤوسهم وهم مرتدين الملابس الكاملة في الأماكن العامة، وسط مشاهدة الجميع والتقاط الفيديوهات من قبل أصدقائهم الذين يعدون شركاء في هذا الفراغ الفكري.

  ويرى توم موريس الطالب صاحب الـ22 عاماً ومفجر ثورة "السكب الكوميدي" أنه قام بذلك في سبيل المتعة والتسلية، مشيراً إلى أن الفكرة جاءته عندما كان في المطبخ برفقه اصدقاءه يبحثون عن كل ما هو غير تقليدي!.



 شاهد الفديو