فى النرويج تسقط قاعده الجريمة لا تفيد –حيث توجد جزيرة خلابة تستخدم كسجن لضمان راحة النزلاء وحصولهم على فترة عقوبة مريحة للأعصاب
تهتم النرويج بحقوق الانسان الى ابعد درجة وتفل كل ما يمكنها ليحصل المواطن على كامل حقوقه وحتى من يرتكب جريمة ويتعدى على حقوق وحرمة الغير فهو له كل التقدير والأحترام هناك .
اذا اردت ارتكاب جريمة وقضاء وقت عقوبة غاية فى الامتاع فلا تتردد واتجه الى النرويج وأفعل هناك ما شئت ، ومن أفضل السجون الممتعة فى النرويج بل وفى العالم بأسره هى جزيرة Bastoy والتى يوضع فيها المجرمين ليقضوا هناك فترات عقوبتهم المختلفة .
ولا يوضع المساجين فى زنزانات ضيقة او ما شابه بل أنهم يتركون على حريتهم يمارسون على الجزيرة كافة انواع الأنشطة الممتعة كالصيد و التجديف او ببساطة الأضطجاع واخذ حمام شمس رائع ، ويعيش المدانون الذين أرتكبوا أبشع انواع الجرائم كالقتل والسرقة والأغتصاب وتهريب المخدرات والبالغ عددهم 115 مسجوناً فى أكواخ خشبية جميلة مؤثثة بأفخر الاثاث وكل واحد فيهم يجمل المفتاح الخاص بكوخه الجميل ليتحرك ويخرج بحرية كيفما شاء .ولكل مسجون عملاً معيناً يقوم به ويبدا دوام العمل من الساعة 8:30 صباحاً الى الساعة 3:30 عصراً ويتقاضى المسجون مبلغ 10 $ فى الساعة ليشترى بها مأكولات ومشروبات من مقصف السجن حيث يقومون هم بطهو وتجهيز الطعام لانفسهم ، وللمسجون حرية اختيار العمل الذى يزاوله فيمكنه اختيار ما بين الزراعة أو الصيد أو تنظيم الحدائق أو الاعتناء بالأحصنة الموجودة على الجزيرة .
وبالطبع لا يوجد فى الجزيرة حراس مسلحون او سياج حديدية فلم تسجل الجزيرة محاولة هروب واحدة منذ تم استخدامها كسجن ، ولكن الحكومة النرويجية لها وجهه نظر معينة فهم يرووا ان هذه المعاملة من شأنها أن تقوم سلوك الشخص المنحرف وتجعله يعود الى فطرته السليمة .
ولا يوضع المساجين فى زنزانات ضيقة او ما شابه بل أنهم يتركون على حريتهم يمارسون على الجزيرة كافة انواع الأنشطة الممتعة كالصيد و التجديف او ببساطة الأضطجاع واخذ حمام شمس رائع ، ويعيش المدانون الذين أرتكبوا أبشع انواع الجرائم كالقتل والسرقة والأغتصاب وتهريب المخدرات والبالغ عددهم 115 مسجوناً فى أكواخ خشبية جميلة مؤثثة بأفخر الاثاث وكل واحد فيهم يجمل المفتاح الخاص بكوخه الجميل ليتحرك ويخرج بحرية كيفما شاء .ولكل مسجون عملاً معيناً يقوم به ويبدا دوام العمل من الساعة 8:30 صباحاً الى الساعة 3:30 عصراً ويتقاضى المسجون مبلغ 10 $ فى الساعة ليشترى بها مأكولات ومشروبات من مقصف السجن حيث يقومون هم بطهو وتجهيز الطعام لانفسهم ، وللمسجون حرية اختيار العمل الذى يزاوله فيمكنه اختيار ما بين الزراعة أو الصيد أو تنظيم الحدائق أو الاعتناء بالأحصنة الموجودة على الجزيرة .
وبالطبع لا يوجد فى الجزيرة حراس مسلحون او سياج حديدية فلم تسجل الجزيرة محاولة هروب واحدة منذ تم استخدامها كسجن ، ولكن الحكومة النرويجية لها وجهه نظر معينة فهم يرووا ان هذه المعاملة من شأنها أن تقوم سلوك الشخص المنحرف وتجعله يعود الى فطرته السليمة .
ويبدو ان الامر شهد نجاحاً ما فقد سجلت الأحصائيات أن 20% من المساجين الذين قضوا عقوبتهم فى السجون العادية يعودون الى السجن فى خلال سنتان من قضاء عقوبتهم الاولى ولكن تقل هذه النسبة كثيراً اذا ما قضى المسجون فترة عقوبته فى سجن الجزيرة ، ولكن على المدان العائد الى الجزيرة ان يعلم تمام العلم أنه فى حال عودته الى الجزيرة مرة اخرى سيحرم من معظم الانشطة وأوجه المتعة التى توفرها ادراة السجن للمدانين .
والان هذه هى التجربة النرويجية عرضناها عليكم و عليكم الان ان تشاركونا الرأى أأنتم معا أم ضد ؟