تجنيد الصراصير والخنافس للتجسس

 لسنوات عديدة تحاول وكالات الأبحاث تجنيد الحشرات لأغراض عسكرية واستخباراتية. وبعضهم يحاول تدريب النحل على شم المتفجرات والمخدرات والمواد السامة. وأحدث تطور في هذا الموضوع هو خطط لربط جيوش البق الآلي فيما بينها والحشرات في ما بينها بشبكة تسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض ومع أسيادهم من بني البشر. 

*جواسيس الصراصير



نجحت جامعة ولاية كارولينا الشمالية في التحكم بالصراصير. إذ قام العلماء بوضع جهاز تحكم صغير لا يتجاوز وزنه 0.7 غرام على ظهر صراصير مدغشقر. ويتصل جهاز التحكم بقرون استشعار الصراصير و بأذنابها. والأذناب فيها حواس قادرةعلى اكتشاف حركة الهواء مما توحي باقتراب مفترس من الخلف. ومن خلال تحفيز هذا الطرف يتم تشجع الصراصير للتحرك نحو الأمام. ويتم قيادتها بتحفيز قرونها. فعند تنشيط أحدها يفسر دماغ الصرصور ذلك وكأنه لمس شيئاً فيتحرك مبتعداً في الاتجاه المعاكس. والغرض من السيطرة على الصراصير الصغيرة هو الحصول على معلومات في الأماكن التي يصعب الوصول إليها. 


 *جواسيس الخنافس


 زرع فريق من العلماء بتمويل من وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الامريكي نظام تحفيز عصبي مصغر يتحكم بعضلات الخنافس للتمكين من التحكم من بعد بطيرانها

 نحل كاشف القنابل


 يحاول الباحثون في لوس ألاموس تدريب نحل العسل على الروائح المختلفة المرتبطة بالعبوات الناسفة. بحيث يتمكنوا عند إطلاق النحل في الغرفة من تعقبه ومراقبة حركة قرون استشعاره لمعرفة ما اذا كان قادراً على اكتشاف العبوة الناسفة. ويعتقد الباحثون أيضا أنه يمكن تدريب النحل للكشف عن المخدرات غير المشروعة بطريقة مماثلة.