بزاق الحلزونات للعناية بالبشرة

 البَزّاقات تغزو صالونات التجميل ومستحضرات العناية بالبشرة.

 

 صالون تجميل سيبيري في روسيا يستخدم الحلزونات (البزّاقات) الأفريقية للتدليك التجميلي الطبي. إذ يزعمون أن أسلوب التدليك بالحلزونات يساعد في تسريع تجديد الجلد والقضاء على التجاعيد والندوب وآثار الحروق. فالبزاق الذي تفرزه الحلزونات يحتوي على حمض الجليكوليك والإيلاستين اللذان يحميا جلد الحلزونات من الجروح والبكتيريا والأشعة فوق البنفسجية. مما يجعل بزاقها مصدراً رئيساً للبروتينات التي تقضي على الخلايا الميتة وتجدد الجلد. ويقال أن أبقراط اليوناني وصف خليط اللبن الحامض مع مسحوق الحلزونات لالتهابات الجلد. 

 

 وفقا لـ إيه بي سي نيوز لاحظ المزارعون التشيليون وبشكل ملحوظ نعومة جلود من يتعاملون مع الحلزونات التي كانوا يفرخونها للسوق الغذائية الفرنسية. وهذا أدى إلى أن تصنع شركات مستحضرات التجميل كريمات تحتوي على مستخلص بزاق الحلزون. وتقوم شركات مستحضرات التجميل الأوروبية ببيع كريمات الحلزون منذ عام 1995. وخلال العام الماضي انفجرت شعبية مستحضرات العناية بالبشرة الحاوية على مستخلص البزاقات بين النساء الكوريات. إذ تقوم شركات مستحضرات التجميل الكورية بتسويق مستحضرات بزاق الحلزون على أنها المعجزة والبلسم الذي يجدد ويشفي الجلد. وكثيرٌ من مستحضرات بزاق الحلزون يخلط بمكونات أخرى متنوعة مثل الخلايا الجذعية النباتية ومكونات شجرة الباوباب ومياه البحر العميقة.