تعرف على الملفوف الصيني..

الملفوف الصيني وهو عضو من أعضاء أسرة (Brassiceae)، وتشتمل هذه العائلة 

على: القرنبيط، الملفوف، اللفت، الفجل، وغيرها. نشأ هذا النوع من الملفوف في 

الصين حيث اكتشفوا نموه في دلتا نهر اليانغتسي ثم انتشر لباقي دول العالم، وحظي 

بشعبية كبيرة لقيمته الغذائية العالية. يتميز الملفوف الصيني عن غيره من الأنواع 

بشكل أوراقه والتي تكون ممدود أكثر وفضفاضة.
يقسم الملفوف الصيني إلى نوعين، أحدها (Pekinensis) ويتميز بأوراق خضراء واسعة وملتفّة بشكل وثيق وإسطواني وله ساق بيضاء، وينتشر في الصين وكوريا واليابان:

 أما النوع الثاني (Chinensis) فيكون ذو أوراق خضراء داكنة ولكنها ليست ملتفة، وينتشر في شمال أوروبا ومناطق من جنوب شرق آسيا:



حقائق تغذوية عن الملفوف الصيني
يتميز الملفوف الصيني بانخفاضه بالسعرات الحرارية، والصوديوم، والدهون المشبعة، وفي نفس الوقت فهو مصدر جيد للألياف القابلة للذوبان والتي تحد من نسبة الكوليستيرول السيئ في الدم، وتحمي الجسم من سرطان الثدي والبروستات، كما أنه يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، ويعد مصدراً جيداً للفيتامين A والبوتاسيوم وحامض الفوليك، كما أن لديه خصائص مضادة للالتهابات.
الآثار السامة للملفوف الصيني
الباك تشوي وهو من مجموعة (Chinensis) التي تم ذكرها سابقاً، حيث يعد هذا الصنف مهماً لمنع بعض أنواع السرطانات وذلك لاحتوائه على مركب الجلاكوسينولات، ولكن إذا تم تناوله بشكل مفرط يصبح ساماً، وقد يسبب الدوخة والغثيان وعسر الهضم للأشخاص الذين يعانون ضعفاً في الجهاز الهضمي.
قد تصادفون الملفوف الصيني في أحد المطاعم الغربية أو في إحدى رحلاتكم، لذلك من الجيد التعرف عليه وهو كأي نوع من الخضروات يمكن قليه، شويه، طهيه، أو إضافته لبعض أنواع السلطات والشوربات !  المصدر خضار كوم