القراءة التصويرية هو علم ليس بحديث ولكنة علم قديم كان الإمام الشافعي رحمة الله يقرأ صفحة ويغطي الأخرى. و كذلك في الحضارات الأخرى الصينية والهندية والفارسية….. و كان بعض الاشخاص وحتى وقتنا الحاضر يعملها ولكن لايعلم كيف … إلى أن جاء بول شيلي ووضع لها قوانين وأصبحت علم من السهل تعلمه.

الخطوة الأولى
وتسمى الإعداد :- وبداية نضع هدف أو تساؤل مثلا لماذا أقرأ هذا الكتاب وما لذي سأستفيده من قرائي لهذا الكتاب من ثم نجهز الكتاب للقراءة ونسترخي أو نهدي أنفسنا ونتنفس ببطء وذلك لزيادة الاستيعاب حيثأن الشخص المتوتر يكون غير مركز وبالتالي لا يتذكر ما قرأ.
الخطوة الثانية
النظرة الشاملة : وهي قراءة سريعة للكتاب أي خلال 5 دقائق وهي قراءة صفحة الغلاف الأمامية وصفحة الغلاف الخلفية. وتاريخ الطبع. والمحتويات والفهرس الفقرة الأولى والأخيرة من كل فصل. حيث تعطينا النظرة الشاملة فكرة عامة عن الكتاب.
الخطوة الثالثة
النظرة التصويرية : وهي استرخاء و ندخل ما يسمى بحالة التعلم المثالية وننظر إلى منتصف الكتاب نظرة ناعسة بحيث نرى الصفحتين بوقت واحد. وبالتالي تدخل المعلومات مباشرة إلى الذهن بسرعة عالية. بدلا من القراءة كلمة كلمـة. وفي هذه الحالة نكون قد نستخدم بعض من القدرات الذهنية العالية التي وهبنا الله إياها. وبسرعة صفحة بالثانية نبدأ بتقليب الصفحات حتى ننتهي من الكتاب بالكامل.
الخطوة الرابعة:
التنشيط : وهي إثارة الذهن و تنشيط المعلومات وبهذه الخطوة نقرأ بسرعة عالية جدا المواضيع التي نود قراءتها أو متعلقة بالهدف الذي وضعته بالسابق.ونركز في هذه المرحلة على المواضيع التي نعتقد إنها مهمة.أو التي تلفت انتباهك. ونعمل خريطة ذهنية للكتاب أو للمواضيع التي تهمك فقط. الخيار بيدك.
الخطوة الخامسة
القراءة المتسارعة وهي قراءة الكتاب من الغلاف وحتى الغلاف و بإمكانك زيادة المعلومات التي وضعتها في الخريطة الذهنية أثاء القراءة أو بعدها.
هذه هي الخطوات الخمس للقراءة التصويرية وعادة تستغرق لكتاب مكون من 250 صفحة أقل من ساعة قراءة وفهم واستيعاب وتذكر المادةالمقروءة.