كان هناك شخص إسمه ‘” المنطق “‘
والثاني إسمه ‘” القدر “ .
 
راكبين السيارة فى سفر طويل ..
…وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .
وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل
أن يحل الليل عليهم .
.
حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى
وبعدها نكمل الطريق 
.
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك.
فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع.
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع.
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة.
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف.
ولكن لم تستطع .
فانحرفت بإتجاه الشجرة .
ودهست المنطق
وعاش القدر
وهذا هو الواقع ،
القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف
للمنطق لأنه نصيبهم ..
_ فعسى تأخيرك عن سفر خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
_ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه
_ وعسى حرمانك من طفل خير
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••