بالفيديو.. فيل رسام يثير دهشة وإعجاب السياح 


أثار هذا الفيل الذي يرسم نفسه حاملا زهرة الأمل دهشة وإعجاب السياح في تايلند، خاصة وأن لوحاته تسهم بصورة مباشرة في دعم الفيلة الآسيوية المهددة بالانقراض كما تساعد بشكل كبير في دفع ثمن المواد الغذائية لهذه الحيوانات وبرامجها الطبية والبيئية.

ويظهر الفيديو مدى براعة الفيل وموهبته ودقته في الرسم وكأنه مصر على تحسين الرسمة لتتلقى قبولا في الأسواق العالمية لإنقاذ جيل من الفيلة المهددة بالانقراض.
ووفقاً  لموقع "إكزوتيك وورلد غيفت" بلغ عدد الفيلة الآسيوية في بداية القرن العشرين حوالي   200 ألف فيل أما اليوم فلم يبقى منها إلا بضعة آلاف متمركزة في تايلند.
ويتمتع عدد قليل من هذه الفيلة بموهبة الرسم تم تطويرها بدروس تدريبية على يد مختصين يحرصون على مكافئة الفيلة الفنانة بالموز  وقصب السكر أو أيا من مأكولاتها المفضلة أو بلمسة حنان تمنحها الثقة.

وتعمل مؤسسة "إكزوتيك وورلد غيفت" على دعم "الفيلة الفنانة الجائعة" على حد وصفها، من خلال بيع رسوماتها على موقعها الإلكتروني (exoticworldgifts) بمبلغ رمزي قدره 15 دولاراً، يسهم بشكل كبير في دفع المتطلبات الأساسية للفيلة.
ويعتقد بعض الخبراء أن حياة الفيلة التايلاندية تعتمد على حسن معاملتها وحمايتها في مخيمات خاصة تدار بشكل جيد، وإبعادها عن الحياة البرية التي في الواقع ما تفضله الفيلة ولكن ذلك غير ممكن في الوقت الحالي لصعوبة حمايتها في البر وتعرضها لخطر الانقراض.

وتشكل هذه الفيلة جزءً كبيراً من الثقافة التايلندية باعتبارها رمزاً للقوة والعظمة وفقدانها يعني فقدان جزء كبير من الكيان التايلندي فضلا عن فقدان كائن من أروع المخلوقات على وجه الأرض، وعليه تسعى  جمعيات حقوق الحيوان لحماية الفيلة وتوفير البيئة الملائمة لها لتستمر في الحياة وتمكنها من التكاثر.

الفيل حيوان ثدييي نباتي ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة فهو ذو رأس كبير وذيل قصير وله نابان من العاج ويعيش غالبا في آسيا وفي غابات أفريقيا. لكن كيف لهذه المخلوقات أن ترسم ؟