الشهرة التي يحلم بها الجميع تقريبا، تملكها بعض الشخصيات دون أن تستفيد بها، وهذا لأنها ليست موجودة.
بعض الشخصيات اكتسبت أهمية تاريخية كبرى رغم ان وجودها لم يتخط حدود القصص الأدبية والفلكلورية، هنا قائمة لهذه الشخصيات التي يعتقد البعض في وجودها الحقيقي من فرط تأثيرها.
1) سانتا كلوز
استخدم الأباء في الغرب شخصية "سانتا كلوز" ليفرضوا على أبنائهم الأطفال
التحلي بالأدب والهدوء، حيث كانوا يقولون لهم أن "سانتا كلوز" ذلك العجوز
الذي يأتي في الكريسماس لن يترك لهم أي هدايا في حالة شغبهم، هذا الأمر
أثر على عدد كبير من أطفال الغرب الذين صدقوا وجود شخصية
"سانتا كلوز" وقيامها بتوزيع الهدايا.
2) باربي
الدمية "باربي" أثرت على الكثير من الفتيات بشكلها المميز وجسدها الرشيق
وشعرها الأشقر، وفي كل فترة نقرأ أخبار عن فتاة تحاول تقليدها ببعض
عمليات التجميل.
3) روبن هود
الشخصية التي بررت السرقة من الأغنياء لإطعام الفقراء والمحتاجين،
شخصية صارت أيقونة للعديد من الثورات الإجتماعية وألهبت خيال العشرات
من الكتاب وصار اسمها مرادف للبطولة والإيثار، لكن في الحقيقة هي ليست
إلا شخصية في قصة فلكلورية شعبية.
4) راعي البقر
عرضت هوليوود الكثير من الأفلام التي أظهرت فيها راعي البقر أو
الـCowboy بمظهر الرجل الشهم القوي المحب للعدالة الذي يحمي النساء
والأطفال ويحارب الهنود الحمر الهمجيين، وذلك لتكريس العنصرية ضد سكان
أميركا الأصليين وإظهار الرجل الغربي بمظهر رجل الأخلاق، لكن في حقيقة
الأمر، لم يكون هناك ما يسمى راعي البقر، بالطبع كان هناك رعاة بقر،
ولكنهم كانوا أناسا عاديين.
5) رجل علبة السجائر المارلبورو
عندما ظهرت سجائر الـ"مارلبورو"، ارادت أن تقنع جمهور الرجال بالتدخين
دون فلتر، لهذا استعانوا بشخصية "مارلبورو" الشهيرة وهي راعي البقر
ذو المظهر الرجولي الذي يظهر بسيجارة بين شفتيه، هذا الرجل أثر على
العديدين حيث نجحت حملة إعلانات الشركة بفضل الفكرة التي زرعها
داخل عقلية المدخنين رغم عدم وجوده في الحقيقة.
6) روزي العاملة
في الحرب العالمية الثانية ظهرت شخصية لفتاة تدعى "روزي" تدعو النساء
إلى العمل من أجل دعم الجيش الأميركي في الحرب، وكانت في الصورة التي
تعرض ترتدي زي عمال وتكشف عن قوة ذراعها وتعلو وجهها نظرة تصميم
وقوة، بالفعل استطاعت "روزي" أن تؤثر على الكثير من الفتيات وقطاع كبير
من النساء ليعملن، رغم انها ليست الا صورة في "بوستر".
7) ديدالاوس وإيكاروس
أبطال قصة من أساطير الحضارة الأغريقية، وتروي أن رجل يدعى
"ديدالاوس" قام بصناعة جناحين من الشمع والريش لإبنه "إيكاروس"
ليطير بهما لكنه حذره بأن لا يقترب من الشمس أثناء الطيران وهو الأمر
الذي اهمله "إيكاروس" حيث طار قريبا من الشمس التي أذابت الشمس
ليسقط البحر ويغرق، القصة الخيالية وشخصياتها أغوت البشرية لتحلم بالطيران
والتحليق وهو الأمر الذي تحقق في القرن العشرين.
8) روميو وجولييت
مأساة "شكسبير" المشهورة صارت شعار للعلاقات الرومانسية في كل
العصور، رغم أن الشخصيتين ليستا الا خيال في عقل الكاتب الإنكليزي الأشهر
"ويليام شكسبير".
اذا أعجبك الموضوع قم بمشاركته فى المواقع الإجتماعية
