الفوبيا هي الخوف من أشياء لا يخاف منها الكثيرون، فمثلاً لا شيء يدعى (فوبيا الموت) ولا (فوبيا الإيدز) ولا (فوبيا السطو)، فالطبيعي أن نخاف هذه الأشياء، ونصف الطبيعي أن نخاف من أشياء نشتم بها رائحة الخطر، مثل (الأماكن المغلقة) أو (المرتفعات)، وما ليس طبيعياً أبدا هوالخوف من الأشياء التالية:
تعرف الـ lanchanophobia، أو فوبيا الخضراوات، بأنها خوف مرضي شديد إلى حد الهلع لدى رؤية شكل نباتات بعينها، ويكون أغلب هؤلاء من الأشخاص الذين يخافون تلوث المياه والتربة.
هناك بعض الأشخاص الذي يخافون من أن تكون ملابسهم ضيقة لدرجة أنهم يبحثون دائماً عن درجة أكبر من مقاسهم الحقيقي الفعلي، وهي ما يطلق عليها العلماء اسم Vestiphobia.
تعرف علمياً باسم Koumpounophobia، وهي عبارة عن حالة مرضية من الخوف تصيب المريض بالهلع عند ارتدائه لأي ملابس تحتوي على أزرار.
هذا النوع من الخوف المرضي منتشر بعض الشيء، فهناك الكثير من الأطفال يعانون من الخوف من المهرجين ويستمر معهم إلى أن يصبحوا أشخاصاً ناضجين، وفيها يعاني الشخص من نوبة من الفزع وعدم الشعور بالضيق لدى رؤية المهرج، والاسم العلمي لهذه الحالة Coulrophobia.
وهي أن يخاف الشخص ويظهر لديه شعور بالقلق وعدم الارتياح لدى رؤية منظر الركب، وتعرف هذه الحالة علمياً باسم Genuphobia.
يعاني مرضى هذا النوع من الفوبيا من شعور هائل من الفزع لدى رؤية الفراشات، بغض النظر هل هي كبيرة أم صغيرة. والمصطلح العلمي لهذا النوع من المرض يسمى lepidoterophobe.
وتعرف علمياً باسم aulophobia وفيها يشعر المريض بالخوف والهلع الناتج عن الاستماع للعزف على آلة الفلوت الموسيقية والذي يتبعه شعور بالإحباط والاكتئاب. وقد لا يقتصر الأمر على آلات الفلوت وحدها وإنما قد يمتد إلى أي من آلات النفخ الأخرى.
يعرف الخوف المرضي من انقطاع الإرسال عن الجوال بـNomophobia وفيه يعاني المريض من الخوف والاضطرابات نتيجة إما لاضطراره لغلق الهاتف، كأن يكون في محاضرة ما، أو بسبب عطل في الإرسال، يرجع ذلك إلى أننا في عصرنا الحالي نعتبر الجوال من أدوات الحماية الخاصة بنا ضد أي خطر يهددنا ولهذا فقد يشعر البعض بالذعر إذا ما طلب منهم غلق هواتفهم.
وعلمياً تعرف بالـ locophobia وهي الخوف المرضي بشكل غير مبرر من الوجود في مكان بعينه أو موقع جغرافي محدد وهو نوع نادر جداً من الفوبيا.
الخوف المرضيوفيها يخاف صاحب الحالة من مكان بعينه بسبب تعرضه لنوبة خوف فيه للمرة الأولى، فيكره أن يتواجد فيه ويتجنب دخوله.
اشترك في القائمة البريدية للتوصل بأجدد المواضيع والبرامج التعليمية على بريدك الإلكتروني