أسئلة عديدة يطرحها العاملون في مختلف المجالات والقطاعات، وتتمحور حول كيف يمكن أن يحول الموظف ظروف عمله إلى وضع يرفعه إلى منزلة غير القابلين للاستبدال وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية على رفع مستوى العلاوات والحوافز.
كل ذلك يكمن بإجابة صغيرة هي: ” اجعل من نفسك خبيرا بما تعمل “، وهنا تقدم مجلة تايم الأميركية، الطريقة السريعة والمضمونة لإيصال الفرد لهذه المرتبة وبأقصر وقت ممكن ودون الاضطرار إلى الانخراط بدورات تدريبية أو قراءة العديد من الكتب والمنشورات وغيرها من الأمور التي تتطلب وقتا وجهدا طويلين.
تتلخص طريقة الوصول إلى الخبرة بالاستماع ومراقبة الخبراء من حول الموظف، وليس أي خبراء، بل أولئك الذين يُستمع إليهم من قبل الإدارة، ومحاولة تحليل طريقة تفكيرهم والأسباب الكامنة وراء قيامهم باتخاذ قرار معين.
الهدف من المراقبة يجب ألا يكون تكوين نسخة مطابقة عن الخبير، وهو أمر غير ممكن، حيث إن الدراسات أثبتت أن الخبير هو عبارة عن انتاج فريد لعمليات عقلية يكتسبها الفرد خلال التجربة، ومن هنا فإن ملاحظة الخبراء توفر على المراقب الدخول في العديد من التجارب وملاحظة نتائجها والتعلم منها، وكل ذلك من خلال جملة أو كلمة قد يقولها الخبير تقدم للمستمع الفطن خلاصة تجارب سنين مضت.