أصول الضحك حسب الاتيكيت


الابتسامة عنوان من عناوين الجمال، وسر من أسرار السحر والجاذبية، فإذا أردنا أن نصف وجها بالجمال نقول: الضحاك، فقد قال الحكماء ابتسامة المرء شعاع من أشعة الشمس أي إنها عنوان التفاؤل والأمل والرضى والاطمئنان ومن علامات الصداقة والمحبة.

ويؤكد خبراء الجمال أن الشخص الذي يبتسم كثيرا يكون له تأثير إيجابي في الآخرين أكثر من الشخص الذي يبدو وجهه جادا دائما، لذلك يعتبر المبتسمون أناسا دافئين ودودين فالابتسامة سلاح قوي وفعال يستخدمه الإنسان للاقتراب والتودد للآخرين.

الابتسامة والضحك أمام الغرباء ومن تلقهم للمرة الأولى: ينصح أن تقدم نفسك بابتسامه صغيره تساعدك على إظهار شيء من الكاريزما التي تملكها الابتسامة الرقيقة المتعاطفة تخفف من هموم الآخرين وتبقى في الوقت نفسه فاصلا بينك وبين الآخرين، بعد ابتسامه اللحظة الأولى كن عاديا وطبيعيا لا تضحك ضحكات عالية وطويلة أمام غرباء تلقهم للمرة الأولى فهذا يعكس انطباعا ليس في صالحك.

في الأماكن العامة: ليس هناك ما يمنع من الضحك الكثير ولكن يفضل ألا يكون بأصوات عاليه تزعج الآخرين، لا تضحك أبدا بشكل علني ساخرا من مشهد أو من شخص غريب الضحكات العالية مرفوضة تماما في الباصات والقطارات وأماكن الانتظار وباحات المسرح والسينما والمقاهي.

في اللقاءات الرسمية: التعليق السريع والذكي المصحوب بابتسامة قد يخفف شيئا من حدة أجواء الاجتماع الرسمي،  ابتسامه اللحظة الأولى مطلوبة أما عن  الضحكات الخفيفة يمكن إطلاقها في الأحاديث الشخصية الجانبية، يحذر من الضحك الكثير أو إطلاق النكت خاصة في المقابلة لتسليم وظيفة أو اجتماع لمناقشة قضايا العمل.

خلال اللقاءات العائلية والأصدقاء والسهرات: يمكن أن تضحك بالطريقة التي تعجبك وفى السهرات يمكن الضحك بصوت عالي ولكن قليلا فلقليل من الضحك يمنح الجو بهجة أما كثيره فقد يجعلك مثل المهرج، وتذكر أن الضحك المتواصل والدائم يقلل من هيبتك، أما الضحك المبالغ الذي ترفقه حركات بالأيدي أو مداعبات خشنه مرفوض تماما من ناحية الأناقة وخصوصا للسيدات.