هي قصة أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، فقد ادعت دين كيونجكسين من جنوب غرب الصين أنها اكتشفت أفعى ذات ساق ومخالف تزحف على الحائط في منزله. وكان المنظر مرعباً حيث قامت على الفور بضربها بحذائها عندما رأتها. ويبلغ طول الأفعى 16 إنشاً وعرضها يساوي عرض إصبع صغير.

وتقول صحيفة التيليغراف البريطانية أن هذا المنظر غريب جداً ولا يصدق ومن الطبيعي أن يعتقد البعض أن تلك القصة مفبركة. أما عن علم الأحياء، فلا ينفي بشكل قاطع إمكانية وجود ذلك النوع من الكائنات. وسبق وأن تم العثور على هياكل عظمية لثعابين فيها بنية لأعضاء غير وظيفية (أي إمكانية وجود أطراف لم يتم استخدامها قط) كالأوراك والأطراف. وما يدعم صحة الرواية أن لدى الثعابين حمض نووي في جيناتها يتطلب إنتاج تلك الأطراف. كما تقول فرضية أخرى أن التلوث البيئي الذي تعاني منه الصين من الممكن أن يلعب دوراً في حدوث تلك الخلقة.

وللفائدة العلمية، قامت دين بعد قتل الأفعى بحفظها في وعاء من الكحول وتخضع لفحص دقيق ودراسة في دائرة علوم الحياة في نانتشانغ في جامعة ويتس نورمال الصينية. وبينما يتفق العلماء هناك على ان هذه الحالة معتادة جداً، لن يتمكنوا من إثبات صحة أو عدم صحة أي شيء حتى يتم تشريح تلك الأفعى.