مفاجأة في باطن الأرض 

في تجربة هي الأولى من نوعها حيث تم قياس درجة التوصيل الحراري لمادة أكسيد الماغنسيوم كأحد مكونات القشرة الأرضية وتم وضعهم مسحوقين بين بلوريتين من الماس تحت ضغط فائق يمثل 600 ألف مرة قيمة الضغط الجوي عند سطح البحر ووجد أن درجة الانسياب الحراري يكون أقل من المتوقع في منطقة باطن الأرض والمنطقة الداخلية من القشرة وذلك للارتباط الأقل من المتوقع  بين ارتفاع الضغط  الهائل و التوصيل الحراري.

والجديد في هذه التجربة أنهم تمكنوا وللمرة الأولى من تقدير التوصيل الحراري تحت هذا الضغط الهائل من خلال تقنية جديدة باستخدام الليزر من خلال انعكاسه من على سطح العينات المستخدمة، وقدر العلماء درجة الانسياب الحراري في حدود القشرة وباطن الأرض بما يقدر 10.4 تيرابايت أي ما يقدر 60% من القوة المستخدمة في الحضارة الإنسانية حالياً .

ومن الجدير بالذكر أن التقنية الجديدة ستقود لدراسات أخرى عن الضغط العالي والحرارة في باطن الأرض لفهم أفضل لتطور الأرض، وكذلك معرفة خواص المواد تحت الظروف الشديدة . 
قام بهذه التجربة عدد من العلماء الفيزيائيين بمعهد كارنيجي بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقد تم نشرها في الدورية العلمية (Scientific Reports) .