Large

عجوز أميركية تنجح في السباحة لمدة 48 ساعة متواصلة في نيويورك لصالح ضحايا إعصار "ساندي".

 

بعد عبورها المضيق الفاصل بين كوبا وفلوريدا الشهر الماضي، نجحت السباحة الأميركية "ديانا نياد" (64 عاما) في تحدى جديد، للسباحة لمدة 48 ساعة متواصلة في "نيويورك" لجمع الأموال لضحايا الإعصار "ساندي".


 

وقالت نياد بعد خروجها من الماء "المحيط أكثر عزلة، فهنا كان هناك شخص يسبح إلى جانبي"، إلا أنها أقرت بأنها كافحت للاستمرار حتى النهاية، مضيفة أنها عند الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً لم تعد قادرة على التفكير، وكانت تعاني من وجع في البطن،وتسائلت ما إذا كانت ستتمكن من الإستمرار.

 


 

ولكي تتمكن من كسب هذا التحدي الجديد نصب حوض السباحة البالغ طوله 36 متراً في ساحة هيرالد سكوير عند أحد أكثر التقاطعات حركة في مدينة "مانهاتن"، وفقا لما ذكر موقع "العربية نت".

وأوضحت السبّاحة أن حرارة المياه حددت في البداية عند 28 درجة مئوية، لكنها رفعت في النهاية إلى 35.5 درجة، لكنها أكدت أنها شعرت بالبرد طوال الوقت، مضيفة استعدادها لإعادة الكرّة من أجل قضايا إنسانية وخيرية أخرى لكن لفترة أقصر وفي وقت مبكر أكثر.

جدير بالذكر أن "ديانا نياد" كانت أول شخص يتمكن من قطع المسافة الفاصلة بين كوبا وفلوريدا سباحة من دون قفص يحميها من أسماك القرش في سبتمبر الماضي. وقد احتاجت إلى 52 ساعة و54 دقيقة و18 ثانية مرت خلالها بفترات عصيبة جداً حسب ما ذكرت.