Large

أخطاء شائعة إحذرها في مقابلات العمل

اختيار الموظف المناسب لوظيفة ما يتطلب تجنب القائمين عليها مجموعة من الأخطاء الشائعة لضمان اختيار المرشح الأمثل للوظيفة.
 

 

مع ازدحام سوق العمل بالباحثين عن الوظائف فالعثور على موظف جديد يمكن أن يكون مهمة شاقة ووفقا للأبحاث فإن العثور على الموظف المثالي يعتمد على تصميم مقابلة عمل تتسم بالعدالة في منح الفرص لكافة المرشحين دون تحامل أو أهواء شخصية وهو ما يتطلب تجنب المسئولين عنها الأخطاء التالية.

1) استخدام معايير غير موضوعية
من الأخطاء الشائعة أن يلجأ المسئول عن إجراء مقابلة العمل إلى البحث عن مكان سكن المتقدم للوظيفة أو اسمه والاعتماد على شعوره ناحية الشخص بدلا من التحقق من معدل درجاته في الجامعة أو الوظائف التي نجح فيها، فلابد من الاعتماد في الحكم على صلاحية الشغل بناء على قواعد واضحة ومعرفة مدى توافق الشخص مع شروط ومتطلبات الوظيفة بما يضمن اختيار أفضل المرشحين للوظيفة.

2) التحقق من مواقع التواصل الإجتماعي
عادة ما تحتوي حسابات المتقدمين للوظائف على مواقع التواصل الإجتماعي على صورهم إلى جانب معلومات حولهم لا علاقة لها بالعمل وقد أظهرت الأبحاث أن التحقق  من الصور وغيرها من معلومات شخصية غير مرتبطة بالعمل ممكن أن تتسبب دون قصد أن يأخذ المسئول عن المقابلة قرارات غير صحيحة حول تعيين الشخص.
 

 

3) الحديث بكثرة
خلال المقابلات من الشائع أن ينزلق المسئول عن المقابلة في حوار حول الفرص والشركة والثقافة وغيرها من أشياء متعلقة بالوظيفة ورغم أهمية ذلك الجزء في معرفة خلفية المتقدم للوظيفة فإنه من المهم ترك المساحة له للمتحدث حيث أنه كلما زادت معلومات الشركة عن المتقدم للوظيفة كلما نجحت في اتخاذ قرارها بتعيينه أم لا بناء على قدراته وليس انطباعات غير كاملة للمسئول عن إجراء المقابلة، ومن القواعد الهامة في المقابلات أن يقوم المسئول بالاستماع 80% والتحدث 20% فقط.

4) طرح أسئلة ارتجالية
أحيانا خلال المقابلات يقوم المتقدمون للوظائف بالخروج من جو المقابلات ويحاولون تحويل الأمر إلى مناقشة بين صديقين، لذا من الضروري أن يقوم المسئول عن إجراء المقابلة بالحفاظ على جو المقابلة وخاصة في الجزء الأخير منها وطرح أسئلة معدة مسبقا ومرتبطة بالأسئلة السابقة حيث أن ذلك له فائدة أكبر في جمع المعلومات عن المرشحين ويمنع اتخاذ قرارت بناء على عوامل ليس لها علاقة بالعمل والأداء.


5) التفضيلات الشخصية
كبشر نفضل الأشخاص المشابهين لنا في الاهتمامات والأشياء المفضلة مثل الموسيقى والرياضة والبرامج التليفزيونية وغيرها من أشياء لا علاقة لها بالعمل، ورغم أن من يجرون مقابلات العمل مع طالبي الوظيفة يذكرون جيدا أن مشاهدة نفس البرامج التليفزيونية التي يحبونها لا علاقة لها بقدرة المتقدم للوظيفة على العمل لكن يجب عليهم الحرص على ألا تكون فكرة أن يكون الشخص مشابه لهم معيار للحكم على مدى صلاحية الشخص للعمل بالوظيفة المطلوبة.