الوقاية من نزلات البرد والزكام قبل فوات الأوان.
 
الإصابة بفيروس الزكام يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر.

عند اقتراب فصل الشتاء يقترب معه الامراض كالزكام والسعال وغيره عرفتكم  في اول التدوينة عن عوامل الزكام والان ساعرفكم عن كيفية الوقاية منه وإليكم أبرز الطرق لمحاربة هذه الأمراض والوقاية من نزلات البرد والزكام، والتي غالباً ما تكون طرق علاج تستند الى نظام غذائي سليم:
أولاً، من أهم الأمور هي تناول 500 غرام من فيتامين C يوميّاً وإذا أصبت بنوبة زكام ضاعفها إلى 1000غرام. ينصح أيضاً الإكثار من شرب السوائل لتتخلص من سيولة الأنف بسبب الرشح ،كما أن شرب الليمون الساخن مع العسل يكافح الرشح.
ماذا عن العلاجات الغذائية؟
- الأطعمة والأغذية تحتوي على فيتامينات مهمة للجسم والصحة، ومن الفيتامينات المهمة للجهاز المناعي:
• فيتامين A الموجود في الأسماك والألبان واللحوم والخضروات التي تحمل اللون أصفر كالجزر والمشمش والبرتقال والبطاطا، فهي مضادة للعدوى أي تحمي الجسم من أي أمراض خارجية دخيلة عليه.
• فيتامين C : أساس لتكون وإنتاج الخلايا اللمفاوية وهي الخلايا التي تحارب أي جسم خارجي. هذا الفيتامين متوافر في كل الخضروات خصوصاً الفلفل الأحمر والجزر والفواكه والحمضيات.
• فيتامين E : يتفاعل مع فيتامين A و C الذي يتفاعل مع باقي الفيتامينات ويعمل على مكافحة الأمراض وتقوية الجهاز المناعي، ومتوافر في الزيوت النباتية والبيض والمكسرات .
- علاج الرشح في الفجل الحار يعتبر من أقدم العلاجات الطبيعية الفعّالة لإزالة الإحتقان والإنسداد في مجاري التنفس. لذا يمكنك أن تأكل القليل من الفجل الحار المبروش مع القليل من عصير الحامض.
- مادة "الألسين" التي نجدها في الثوم تكسب الثوم رائحته المميزة وتكسبه أيضاً خصائص مضادة للفيروسات والفطريات والجراثيم، فهو بذلك يساعد في كبح أعراض الرشح قبل أن تتطور.
- الزنجبيل ينشط الدورة الدموية ويدفئ الجسم ويساعد في التخلص من البلغم ويخفف أعراض النزلة والحمى والرشح قبل أن يتفاقم، كما يسهم في استعادة الحيوية عند الشعور بالإحباط.
- البصل مضاد حيوي قوي ويتمتع بخصائص كفيلة بانقاذ الجسم من الحمى والنزلات وأعراض الرشح.
- البروبيوتيك أو الكائنات الحية المجهرية تعزز صحة الأمعاء وتقوي مناعة الجسم. وقد أثبتت الدراسات أن تناول البروبيوتيك بشكل يومي يخفف عدد الالتهابات الشتوية ومدتها سواء تمثل ذلك في الزكام أو التهابات المعدة.