على طريقة NCIS جرائم فضحها الطب الشرعي

جرائم غامضة تدخل فيها الطب الشرعي حتى يكشف عنها النقاب.

على مدى الـ50 عاماً الماضية، نجح مجال الطب الشرعي في حل الكثير من الجرائم الغامضة، بعكس ما كان يحدث في الماضي بسبب افتقار الأدوات وتجاهل استخدام علوم الطب الشرعي في التحقيقات، حيث يمكن له المساهمة في تحليل الحمض المنوي وخصلات الشعر، والعديد من الأساليب الأخرى التي استخدمت في الفترة الأخيرة لحل جرائم غامضة، وإذا كنا نرى مثل هذا الأمر في العديد من الأفلام، فإليكم وقائع حقيقية له.


1) دكتور شنيبرغر

  طبيب عمل لفترة طويلة في "جنوب أفريقيا" ولم يستطع كبت رغباته وقام باغتصاب سيدتين هناك، واحدة منهم ابنته، حيث استغل عمله في مجال الطب الشرعي للبقاء بعيداً عن القانون لـ10 سنوات كاملة، وقام باغتصاب مرضاه وهو في كامل وعيهم ولكنه استخدم مواد كيميائية لمنعهم من الحركة، "شنيبرغر" استخدم حيلة دينية للهروب من القانون عن طريق حقن عينة من دم شخص آخر واستخدامها في تحليل DNA، ولكن كل جرائمه تم كشفها عندما أبلغت ابنته عن اغتصابه لها عدة مرات، حيث تم أخذ عينات من شعره ومن مناطق متفرقة في جسمه، وهو ما أدى لثبوت الجريمة عليه.


2) التلاعب بالتحقيقات 

 يقول علماء الطب الشرعي إن أي شخص محترف في هذه المهنة يستطيع تحليل الحمض النووي لأي كائن لإثبات صلته من عدمها بجريمة ما، كما أن نفس الشخص بإمكانه استخدام مهارته للتغطية على جريمة ما، من خلال زرع عينات خاطئة لشخص آخر في موقع الحادث، بالطبع سيحتاج إلى أدوات مكلفة جداً للقيام بهذا الأمر، ولكنه قد يصل إليها بسهولة إذا كان يعمل في هيئة حكومية أو علمية.


3) جي سيمسون

  على الرغم من إن كل الأدلة تشير إلى أن "جي سيمسون" قام بقتل زوجته وعشيقها، إلا أن هناك سؤال لم يتم الإجابة عليه بخصوص الجريمة حتى الآن: لماذا يوجد عينات مختلفة من الدماء في مسرح الجريمة، حيث يشير محامي "سيمسون" إلى أن موكله تعرض لكمين من قبل قوات الشرطة عندما تم أخذ عينة دم منه لتحليلها، ولكن بدلاً من ذلك تم خلطها بأدوات موجودة في مسرح الجريمة ليبدو الأمر وكأنه فعلها، "سيمسون" لم يحصل على براءته بعد، وتمت إدانته بقتل الزوجة وعشيقها، ولكنه مازال يحاول إثبات براءته.


4) الإدانة الخاطئة تعد جريمة أيضاً 

 مجال الطب الشرعي متفوق جداً في الوقت الراهن، ويمكنه الجزم بارتباط شخص ما بجريمة أم لا، ولكن منذ 10 سنوات، كان هناك العديد من المشكلات التي تعيق عمل الطب الشرعي، مثل وجود عينات ملوثة وأدوات بدائية كانت تخطئ في تحديد النتائج، مثل حادثة القتل التي تم اتهام شخص فيها بسبب نتيجة اختبار الحمض المنوي، ولكن بعد 5 سنوات من حبسه اكتشف المحققون أنهم مخطئون، وأنه تشاجر مع القتيلة قبل وفاتها ولكنه لم يقتلها، ولذلك حدث تطابق في العينات التي أخذت منه. 

5) رئيس CSI يقوم بزرع دليل إدانة خاطئ 

  "ديفيد كوفود" كان رئيس قسم CSI لفترة طويلة إلى أن تم إبعاده عن ذلك المنصب بعد أن قام بإتلاف تحليلات خاصة بجريمة إطلاق نار على شخص وزوجته، حيث كانت علامات الجاني تتواجد في موقع الحادث، ولكن "ديفيد" ساهم في إفساد تلك العينات سواء بقصد أو بدون، مما يعني أنه مهمل في عمل يتطلب دقة متناهية للإيقاع بالمجرمين.