نجاة شاب تاه 12 يوما بالأدغال 


كادَ ابوه أن يَفقد الأمل فى العثور عليه

بعد مرور 12 يَوما عَلى اختفائه في أدغال غابة كثيفة في أستراليا 
وَفقدان أمَل العَثور عليه، تم العثور عَلى شاب بريطاني عَلى مسافة 15 كيلومترا مِن مكان اختفائه.

وظل فريق بَحث ضم 60 شخصا وَمروحيات وكلابا مدربة يجوب أرجَاء غابات 
"بلو ماونتينز" بغرب أستراليا بَحثا عَن جامي نيل (19 عاما) دون جدوى.

ونقل الشاب جَواً إلى المُستشفى ليعالج من آثار بقائه في العَراء طوال هَذه المُدة في 

طقس شديد البَرودة تقل حرارته عن الصِفر في أكثر مَناطق أستراليا انخفاضا 

للحَرارة.

وكان والده ريتشارد الذي استقل طائرة مِن لندن لينضم إلى جهود البَحث عَن وَلده قد 

علم بأنباء العُثور على ابنه عندما كان ينتظر طائرة ليَعود إلى سِيدني.
 
ونقل الأب إلى كاتومبا بمروحية ليلقى وَلده وقد اغرورقت عَيناه بالدموع. وقد قيل 

للأب إن فرص العُثور عَلى نجله حَيا ضئيلة للغاية.

وقال أحد أفراد فريق البَحث في وَقت سَابق الأسبوع الجاري إن أي شخص يتعرض


 لدرجات الحَرارة المنخفضة لدرجة التجمد بهذا الشكل، سَيواجه تحديات شديدة 

للبقاء عَلى قيد الحياة.

وكان مقررًا أن تستغرق رحلة نيل أربعة أيام، وَلما فوّت رحلته العَائدة إلى بريطانيا،

 أطلقت السَلطات الأسترالية عملية بَحث وَاسعة النطاق عنه. 

بيد أن عَمليات الإغاثة أعيقت بسبب الأمطار الشديدة والضباب والهُبوط الشديد في

 دَرجات الحرارة، وكانت الشرطة عَلى وشك تعليق عَمليات البحث.

وقالت أمه جين في حَديث لشبكة "سكاي نيوز" في لندن إنها تحدثت إلى ابنها عَبر

 الهاتف كما رأت لقطات تليفزيونية له وَهو ينزل من سيارة الشرطة إلى دَاخل

 المستشفى.

وأضافت مفتخرة بابنها "إنه ثابت العَزم وعندما يفكر في شيء يفعله.. لقد أخبرت 




جميع أفراد العَائلة والأصدقاء بأنه سَيعود.. لم يكن لدي شك في ذلك".