ومن الجدير بالذكر أن المهرجان أدى لإثارة غضب العديد من جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن جاء رد أغلب أهالي المنطقة بأن المهرجان يهدف لمساعدة الحيوانات في توفير احتياجاتها الخاصة التي لا يقدرون عليها، فهم بحاجة للتخلص من الحشرات العالقة بشعرها، وبما أنهم لا يمكنهم ذلك بسبب قصورهم الجسدي، يعمل السكان على مساعدتها بهذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يتم قص شعر الظهر لمنعه من أن يتسبب في شعور جسد الحصان بالحرارة الشديدة في الصيف.
ويقسم الرجال أنفسهم إلى مجموعات، كل مجموعة تضم 3 رجال مقابل حصان، واحد ليمسك برقبته، والثاني بظهره، والثالث لذيله، ويظلون يتصارعون معه إلى أن ينجحوا في طرحه أرضاً وقص شعره.
يستمر المهرجان لبضعة أيام، حيث يجلبون الأحصنة من الأودية والجبال، ويمكن لمن يرغب من السياح أن يشارك في عملية الجلب، ثم بعد انتهاء المهرجان يعاد إطلاق سراح الأحصنة مرة أخرى حيث تجوب المنطقة بكل حرية وسعادة باقي السنة إلى أن يحين موعد المهرجان في العام التالي.