كثيرًا ما نقف مدهوشين أمام ظواهر الطبيعة التي  تشعرنا بالرهبة والخشوع لقدرة الخالق على رسم لوحات متحرّكة يعجز تفكيرنا الإنساني عن استيعابها. 

وفي العالم ظواهر طبيعية تجعل عدسة الكاميرا كما عدسات أعيننا غير قادرة على إدراك ما تلتقطه، فلحظة الضغط على الزر يتغير المشهد لنفاجأ بعد تجميدها أن ما في الصورة مختلف عما رأيناه، وكأن بها تخضع لسيرورة متسارعة من أجزاء الثواني. 

ولا شكّ أن في العالم كثرًا ممن يهوون تجميد اللحظات المتغيّرة لهذه الظواهر. وما عليهم إلا أن يحزموا أمتعتهم ويحضروا كاميراتهم ليحلقوا إلى الأماكن التي يستمتع سكّانها بجمال هذه الظواهر المهيبة.