هناك سنن كثيرة لا نعرفها عن الرسول ماذا لو كان احدها يحمينا من الامراض




سنة منسية
فلنحييها ( ترك الطعام الحار حتى يبرد )




كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما إذا صنعت الثريد


غطته شيئاً حتى يذهب فوره ، ثم تقول :


إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

إنه أعظم للبركة . وكذلك أبو هريرة رضي الله عنه يقول:

لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره . (السلسلة الصحيحة ) (1/677).

الفائدة : من السنة عدم التعجيل بالأكل قبل أن تذهب فورة

الطعام وحرارته الأولى ، وذلك للبركة ،


ولأجل ضرره على الآكل
 
 
 من الجانب العلمي..
فداخل  الإنسان تعيش بكتيريا قد يصل يكون أكثر من عدد خلايا الجسم ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرىء إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط وإفراز انزيم اليورياUrease enzyme الذي يسبب إلتهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.
تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الأستعداد للدخول إلى داخل الجسم فتخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتريا
وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم إاستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضه مع الحرص علي عدم النفخ في الطعام و تركه مده كافيه حتي يهدأ قبل تناوله.