5أشياء في جسد المرأة تشعرها بالحرج  ..!!
 

للأسف ان المجتمع يضع معايير مضاعفة على الشكل الذي تظهر عليه المرأة لذا تجد ان اربعين بالمئة من النساء لا يشعرن بالرضا عن أجسادهن. فما هي الأجزاء التي تنحرج منها المرأة؟

إن 91 بالمئة من مستحضرات وعمليات التجميل مخصصة للمرأة وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على مدى شعور المرإة بعدم الرضا عن أجسادهن

1- شكل الإجاصة ، غرة الشعر
تولد النساء بمعالم جسمانية معينة ولكن المرأة سرعان ما تشعر بالانزعاج من معالم جسمها. فالمرأة الطويلة تتمنى لو كانت أقصر قامة والمرأة التي تملك شكل الإجاصة اي النحيفة من فوق والعريضة من تحت ، تتمنى لو كان شكلهن مختلفاً. 

وصاحبة الثدي العامر تتمنى لو كان ثدياها صغيرين. ولو راقبت عالم التجميل لوجدت النساء ينتقلن من عملية الى عملية فهناك من تلجأ إلى عمليات تكبير الثدي او شفط الدهون وهناك من تلجأ الى رفع الإليتين أو او شد الوجه وكل ذلك من اجل هدف واحد هو التخفيف من مصادر انزعاجهن من شكلهن

ومن الملامح الجسمانية الأخرى التي تولد بها المراة ولكنها تسبب لها الانزعاج شعر الرأس . فهذه لا تريد شعرها أجعد وتلك لا تحبه مالساً وتلك ترفضه لأنه خفيف وتكون النتيجة ان تنتقل من مزين شعر إلى آخر لتغيير ملامح شعرها في حالته الأصلية.

وماذا عن شعر الجسم. إنه الطامة الكبرى. فهو من أكثر الأشياء التي تُحرج المرأة. حلاقة، لايزر ، شمع وكل ما هو متاح لإزالة الشعر في كل أماكن الجسم.

2- المظاهر التي تبرز مع العمر
هناك شيء تنزعج منه المرأة ويسبب لها الإحراج هو التشققات التي تظهر عندها بعد ولادة الأطفال. وهذه التشققات من الأشياء التي لا علاقة لها بها. 

وهناك التغييرات الجسمانية التي تظهر مع العمر كبروز ذقن ثانية او الترهلات او السلوليت التجاعيد وغير ذلك

3- البشرة الدهنية اللماعة والرائحة المزعجة المنبعثة من الجسم
تصارع المرأة بشرتها الدهنية عبر وضع البودرة ومستحضرات أخرى من اجل إخفاء هذا اللمعان الذي يظهر على الوجه. ولكن البشرة الدهنية شيء أخف وطأة من الإفرازات الجسمانية الأخرى كرائحة ما تحت الإبطين ورائحة القدمين وتعمد النساء بجنون الى استخدام مزيلات التعرق وكل وسيلة متاحة لتبقي على رائحتها منعشة.

الروائح المنبعثة من المرأة شيء آخر تنزعج كثيرا حتى من الحديث عنها.

4- ليست المرأة التي تمتلك وزناً زائدا هي وحدها من تكون منزعجة من شكلها فالنحيفة جداً تجدها ممتعضة من شكلها والبدينة لا تكف عن اعتماد رجيم إثر رجيم. والنتيجة ان لا هذه ولا تلك تستطيع ان تخلصها من انزعاجها وتبقى الدوامة.

5- كم من امرأة تراها تغطي فمها بيدها وهي تتحدث في محاولة منها لإخفاء بسمتها وكم من امرأة تمنع نفسها عن ابتسامة واسعة؟ والسبب واضح شعورها بالخجل من مظهر أسنانها البارزة او الصغيرة او التي هي ببساطة لا تظهر عندما تضحك كأسنان ما يطلق عليها اسم بسمة هوليود. وهناك من تعاني من مشكلة رائحة الفم الكريهة التي تحاول دائماً ان تبتعد لئلا يشم أحد رائحة فمها.

وعدا الأسنان تنزعج المرأة من البثور والتجاعيد والندبات وبعض النساء يستحيل ان يخرجن بدون ماكياج.

كثيرة هي الأشياء التي تنحرج منها المرأة وتزعجها والأمر بكل بساطة غير منطقي في معظم الأحيان ولكنها دوامة لا تتخلص منها حتى مماتها. وهنا لو اقتنعت بنفسها ورضيت عن ذاتها لاختفى معظم حرجها وانزعاجها من جسمها