الرئيس الأمريكي باراك اوباما يتحدث على الهاتف رافعا رجله على الطاولة حول 

سوريا  صورة أثارت الكثير من الجدل حول العالم

وفي مرة أخرى  في رسالة عتاب حادة، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، للرئيس الأمريكي باراك أوباما: "أنزل قدميك عن المكتب يا سيدي الرئيس"، جاءت الرسالة تعقيباً على صور بثتها مجلة "فنتي فير" لأوباما، أما سرُّ العتاب وهو المكتب فله قصة توضِّحها الصحيفة البريطانية.




وتكشف مجموعة صور نشرتها مجلة "فينتي فير" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفي مواجهة الأحداث الجسام في واشنطن أو حول العالم، يعشق الجلوس مسترخياً للخلف تماماً، وقد شبَّك أصابعه خلف رأسه، ومدد ساقيه عن آخرهما، ووضع قدميه على المكتب "الروزليوت" الخشبي الشهير في البيت الأبيض.  

وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: "سواء كان يناقش أحداثاً مأساوية كإطلاق النار في "نيوتاون" أو السياسة الاقتصادية، أو حتى الأحداث في مصر وليبيا، فإن أوباما يميل إلى الاسترخاء في مواجهة المواقف الضاغطة، أكثر من مساعديه ومستشاريه الذين يحيطون به، فيضع ساقاً على ساق، بينما يرفع ركبته اليمنى للأمام، وأحيانا يسندها على المكتب أو منضدة الاجتماع".

وتضيف "الديلي ميل": يؤكد تقرير المجلة أن أبرز ملامح لغة الجسد عند أوباما يكمن في وضع قدميه على المكتب.

 وقبل ذلك نشرت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية صوراً للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وهو يجلس رافعاً قدميه في وجه مساعديه بالبيت الأبيض خلال الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية ، الأمر الذي أثار حفيظة الإعلام المحلي الذي وجه له سيلاً من الانتقادات على خلفية السلوك الذي وُصف بــ"غير الحضاري" ويعكس نظام إدارته "المائل".