الرجل المقنع حقيقه وليس فيلم !


 استيقظ ذلك الشاب كواسى فى يوم من الايام على خبر انه تم تجنيده فى الجيش البريطانى وبينما حاصرت النيران كل معسكره وقتلت رفقائه اجمعهم ظل وحيدا بجرح لايشفى وتشوها كبيراً اخفى معالم وجهه وحينها نصحه الاطباء با ارتداء قناع حديدى ومرت 20 عام ضاع فيها الشاب وشبابه وبقى القناع وظل ينتقل بين الاطباء واجرى 30 عمليه جراحيه ليرى تحسنا جديد كل مره ثم يعود ليحبس نفسه فى القناع حتى اطلق عليه زو الوجهه الحديدى واستغنى وهو فى 58 من عمره عن القناع ووجه وجهه الى العالم والى الشمس وتحدث عنه العالم عندما نجح طبيبا فى تحويل وجهه الىه من جديد وقال كنت استيقظ كل يوم على كابوس الحريق واتحسس وجهى وادرك ان الاوان لم يحن لالمس وجهى الناعم ووسادتى الناعمه فيجب على كل منا شكر الله عز وجل على هذه النعمه الرائعه نعم حسن الحلقه فهذه نعمه تكفى ان نشكر الله عليها 100 مره كل يوم فما من احد منا يدرك ماهو فيه الا بعد ان يهلك ويمر الاوان .