Large

  

1) إجبار نفسك على التذكر

بمرور الوقت، يصبح من المحال إعادة تذكر المعلومات التي قمت بدراستها في الماضي، وذلك لأن معظمنا يتعامل مع تلك المناهج بصفتها وقتية إلى أن يتمكن من اجتياز اختباره ثم يهملها نهائياً، ولكن باستخدام بطاقات المعلومات، وإجبار نفسك على التعرف على معلومات جديدة، أو إعادة استذكار ما قمت بدراسته سابقاً، ستجد لديك قدراً كبيراً من المعلومات الهامة في شتى المجالات، ستفيدك بلا شك في حياتك الشخصية.

  

2) لا تعتمد على الطلاقة

ليس بالضروري أن تحفظ المعلومات عن ظهر قلب بسبب سهولتها، فعندما تتعامل مع أي معلومة جديدة وتجدها سهلة الفهم للغاية لدرجة عدم تكرارها مرة أخرى، ستجد نفسك تلقائياً غير قادر على تذكرها بعد فترة زمنية قصيرة، ولذلك يفضل دراسة أي موضوع ثقافي بتأني، وإعادة تذكر تفاصيله دون الاعتماد على أي مصدر، وهو ما سيساعد في احتفاظ عقلك بالمعلومات الجديدة لأطول فترة ممكنة، خاصة إذا أعدت قراءتها كل فترة.

 

3) ربط المعلومات الجديدة بالقديمة

استراتيجية ناجحة جداً يعتمد عليها الكثير من البشر، وهي ربط المعلومات الجديدة بالقديمة لسهولة تذكرها في أي وقت، على سبيل المثال، إذا قرأت باقة من المعلومات حول الحرارة وطريقة انتقالها من مكان لآخر باستخدام عناصر مختلفة، يمكنك التفكير في الأمر من خلال كوب القهوة الساخن الذي تتناوله كل صباح، وكيف يساعد في تدفئة اليدين في فترة الشتاء أثناء تناوله.

  

4) العودة للماضي دائماً

أشار بحث عملي إلى أن الموظفين في خدمة العملاء بإحدى الشركات ارتفع أدائهم بنسبة 22% عن قسم التحكم في نفس الشركة وذلك بعد أن قضى كل شخص 15 دقيقة يومياً يقوم بمراجعة عمله السابق، ليكتشف الأخطاء التي وقع بها ويتجنبها في المرة القادمة، وإذا تم تطبيق هذا الأمر على جميع المجالات سواء الثقافية أو الوظيفية، فمن المؤكد أننا سنتمكن من تحقيق أشياء عديدة وجيدة في فترة زمنية أقل، مستفيدين من الأخطاء السابقة.