كان جيولوجيون ينقبون عن الغاز في  تركمانستان حسب ماأفاد السكان المحليون ,حينها انهار موقع الحفر فجأة ,وهوت كل معدات الحفر داخل تلك الحفرة العميقة جدا,والتي كان ينبعث منها الغاز الكثيف  تاركة ورائها حفرة كبيرة
كبيرة يتجازو قطرها الـ 70 مترا. ولحل مشكلة تسرب الغازات السامة التي بدأت بالتصاعد قام العاملون بحرق الحفرة وكان الجيولوجيون على إعتقاد أن النيران ستنطفئ في غضون أيام معدوده ولكن الحفرة مازالت مشتعلة حتى اليوم بعد أكثر من 40 عاما على حفرها من ما دعى السكان المحليون لإطلاق إسم حفرة (البوابة إلى جهنم \ The Door to Hell) عليها.

فعوضاً عن تسرب الغازات إلى السماء فإن الحرق (الحل الذي اتبعه الجيولوجيون) يعد أفضل وأكثر أمانا من تسرب غاز الميثان إلى الجو, إذ أن غاز الميثان يعد من الغازات الدفيئة أو كما يطلق عليها (غازات الإحتباس الحراري \ Greenhouse gas) وهي غازات توجد في الغلاف الجوي وتتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة التي تفقدها الأرض (الاشعة تحت الحمراء) فتقلل ضياع الحرارة من الأرض إلى الفضاء، مما يساعد على تسخين جو الأرض وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.