العين اولا
إن العين هي الحاسة الاكثر استخادام في حين اليقظة واول ما يثير الشخص هو محيطه والمكان الذي ينظر إليه, لذا كان للاهتمام بما تراه العين في غرفة النوم على رأس الاولويات, ولكي تحصلي على منظر جميل لغرفة النوم لا بد من مراعاة عدة مسائل:
- أولا : الالوان
- ثانيا: الإضاءة
- ثالثا: الزهر والورد
- رابعا: الاكسسوارات
من الجميل جدا أن نمزج بين اللونين الفضي والابيض على سبيل المثال !. او بين اللون الفضي والذهبي, او الذهبي والاحمر, او الاحمر والعنابي مثلا.
إنها ألوان عصرية وزاهية في نفس الوقت دون قوة صارخة في اللون.
- ومن الالوان ننتقل للإضاءة التي تعد ركن أساسا في نجاح تزيين أي غرفة نوم , بل في المنزل ككل.فإضاءة غرفة النوم تختلف حسب الحاجة فلا بد من توفير إضاءة كافية وهادئة إلى حد ما في كافة الاوقات العادية لأن الشخص يجد نفسه بحاجة لقضاء الكثير من الاغراض في غرفته, فهناك من يتم بعض أعماله في غرفة النوم ولهذا كان للون الحائط او الخلفية دورا كبيرا في توفير إضاءة كافية مع عدم الحاجة لفوانيس إضاءة كثيرة مثلا, وهنا تأتي مكانة اللون الابيض أو البيج بتدرجاته أو الاصفر أو السكري ونحوها.
أما تلك اللحظات التي يقضيها الزوجان في غرفة نومهاما في علاقة حميمة فيفضل لها إضاءة خافتة وهادئة للغاية, تعتمد أساسا على الشموع والاباجورات لما لها من تأثير رومانسي كبير كما تبعث في النفس الشعور بمزيد من الدفئ والحميمية, وجميل بك كصاحبة هذا الفضاء أن تكوني أكثر ذكاء في اختيار مجموعة من الالوان لهذه الشموع تناسب ألوان غرفتك وجعلها في إكسسوارات خاصة بها.
الشموع
شموع لتزيين غرفة النوم
- وأما استخدام الورد في تزيين غرفة النوم فهو مما لا يخفى لا احد ولكن نجد انفسنا متجاهلين له رغم المعرفة المسبقة بهذا الامر, فبمجرد لمسة بسيطة يمكن تغيير الجلسة في غرفة النوم إلى جلسة رومانسية حالمة!.
انثري القليل من الورد فوق السرير وعلى الارض وأشعلي اضاءة خافتة لتحسي بنفسك في فضاء آخر وتجدين نظرة زوجك قد تغيرت وأساريره قد انفرجت وابتسامته قد اتسعت وإذا به شاعر يخرج الذرر من بين شفتيه.
نعم قد يكون إسرافا هدر المال على الورد بشكل مبالغ فيه, لكن لا بأس به من حين لآخر خاصة أيام الدخلة وبعد جلسة حميمة بعد عتاب أو خصام بسيط لا قدر الله. وكذا من حين لآخر.
