يحكى ان كان هناك ابن اراد ان يتخلص من أمه العجوز ، فحملها على كتفه وذهب بها

 إلىإحدى الجبال ليتركها تموت هناك ، وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى

 طرق متشعة وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجاروأوراقها وترميها فى

 الطريق .

ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائرا ، فقد أدرك أنه ضل 

الطريق .

 https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3AhTBLQegGUTzUV9k5tIm7PwKphF2X1o-AEd5lZd-0YTmZZo2KNT-sDqejZJ1CTOCPQjAcCvSUNzVFTkbvK6yb20Z1uun8k0tT6tCILo9Xc0d9LdiusenYd4L0rSf71pQsBLTpYWIya9Q/s1600/images.jpg

نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك فى عودتك 

، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل

 بالسلامة . . . .أرجع بالسلامة يا بنى "

ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
_________

ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب

ما أعظم حنانها .....وماأكبر قلبها

اللهـم اجعلنـا بارين بوالدينـا، ولا تجعلنا عاقين بهم