غالباً ما تتفاقم المشاكل بين الزوجين بسبب سوء التفاهم وقلّة الحوار. قد تعتقدين أنّ شريكك لا يفهمك أو لا يقدّرك، فينتابك الغضب والتوتر وتفقدين السيطرة. ولكن في الواقع قد يكون زوجك يظهر لك مشاعر حبّه القوية وأنت لا تتلقّين الإشارات ولا تفهمينها لأنّه لا يعبّر لك عن ذلك بالطريقة التي تريدينها. وبتعبير آخر أنتما لا تستخدمان لغة الحبّ نفسها.

أكملي القراءة لتعرفي أي لغة حبّ هي لغتك الأمّ!

أعمال الخدمة:
إنّها المعاملة اللطيفة وغير المتوقعة. فحين ترين شخصاً يتصرّف معك بكرم ولطف ويسدي لك الخدمات تدركين أنّه مهتمّ بك ويحبّك. هل تعتقدين أنّ لا أحد يضاهي حبيبك إثارةً حين يحضّر لك طبقاً شهيًّا أو يغسل الأطباق أمامك، أو حين يقوم بالتضحيات من أجلك؟ فكّري بذلك وعامليه بلطف أيضاً.

الكلام المعسول:

إنّها لغة التواصل والكلام اللطيف والمشجّع. وتكون لغتك المفضّلة، إذا كانت عبارة "أحبّك" الأهمّ بالنسبة إليك، وتهتمّين بالمجاملات والإطراءات. 

التلامس الجسدي:

إن كنت تحتاجين إلى ملامسة جسدية أو مداعبة لتشعري بحبّ شريكك لك، إذاً هذه لغتك المفضّلة.

الهدايا:

يظهر حبّ الشريك حين يقدّم لك هدية تعبّر عن تفكيره بك وجهده لإسعادك. إن كنت تحتفظين بكلّ بطاقات الحفلات التي قدّمها لك حبيبك وبأوراق الهدايا لتتذكّري تلك الأوقات الخاصّة، إذاً لغة الحبّ الخاصة بك هي تقديم الهدايا.

تخصيص الوقت لبعضكما البعض:
تدركين حبّ شريكك لك حين يخصّص لك الوقت للتحدّث معك والاستماع إليك ويعيرك كلّ انتباهه. فتدركين أنّها لغة الحب الخاصة بك حين تتضايقين من الرسائل أو الاتصالات التي تقاطع محادثة هامّة مع حبيبك، أو إن كنت تعتقدين أنّ الجانب الأهمّ في العلاقة هو الانفتاح على الشريك ومشاركته مشاعرك وأفكارك بصدق.