يقول قانون السبب والنتيجة إن وراء السبب مسببًا،  وأن لكل سبب نتيجة،  ولكل نتيجة،  سواء كنت تعرفها أم لا، سببًا أو أسبابًا محددة٠ لا وجود للمصادفة في حياتنا اي   لا يحدث شيء بالصدفة.  باستطاعتك أن تحصل على كل ما ترجوه في الحياة إذا حددت أولا ماهيته بالضبط ثم قمت بنفس الأشياء التي قام بها الآخرون لتحقيق نفس النتيجة.انت تحصد ما تزرع، كما يجب ان تزرع قبل ان تحصد انها قوانين الطبيعة .
إن الحياة عادلة للغاية فنحن نأخذ منها بقدر مانعطيها " وأن ليس للإنسان إلا ماسعى "
 نعرف من دراستنا للسلوك أن تصرفات معينة هي التي تؤدى إلى النتائج التي نعاينها. 
وبمعرفتنا بأن نفس التصرفات ستؤدى بنا إلى نفس النتائج،  نكون قادرين على تحقيق الأهداف التي نريدها ببساطة عن طريق تقليد معتقدات أي شخص آخر قد تمكن من 

تحقيق نفس هذه الأهداف.
يمكنك أن تدرس الآخرين الذين حققوا نفس الهدف وبفعل ما فعلوه ، يمكنك أن تحصل على نفس النتيجة.
التعبير الاهم لهذا القانون الكوني هو أن الأفكار هي أسباب والظروف هي النتائج.
أفكارك هي القوة الخلاقة الرئيسية في حياتك ،أنت تصنع عالمك بأسره بواسطة طريقة تفكيرك
كل الأشخاص والمواقف بحياتك اليوم صنعها تفكيرك الذاتي أو جذبها إليك هذا التفكير ،وحين تغيّر تفكيرك فستغيّر حياتك .المبدأ الأهم في النجاح الشخصي هو ببساطة هذا:
أنت تصبح ما تفكر فيه معظم الوقت
ليس ما حدث لك ، لكن كيفية تفكيرك في ما حدث لك هو الذي يحدد كيفية شعورك ورد فعلك
ليس العالم خارجك هو الذي يملي عليك ظروفك وأحوالك،  إنه العالم بداخلك الذي يصنع ظروف حياتك.
إن اكثرية  الناس يعكفون أغلب الأوقات على تغيير النتيجة دون أن يغيروا السبب.
فتذكّر جيدا انّ  النتيجة  لن تتغير الا اذا غيرت السبب . والحكمة القديمة تقول:
 إن من الجنون تكرار الفعل وانتظار اختلاف النتائج.