الثرثرة مشكلة نعاني منها في يومنا هذا، في كلّ مكان، وخصوصاً العمل.فكيف نتعامل مع الشّخص الثرثار، كي يكفّ عن إشراكنا في أحاديث لا تعنينا؟

نقدم لك بعض النصائح للتخلص من الشخص الثرثار :

ـ قاطعه في منتصف حديثه، وعندما يُحاول استعادة أنفاسه، قل له: "يا سيّد فلان، ألسنا بعيدين عن الموضوع المتّفق عليه؟". في هذه الحال، قد يشعر الثرثار بعدم اهتمامك بالحديث الذي يرويه، وإن حالفك الحظّ فسوف يكفّ عن محادثتك بأمور لا تعنيك وتُسبّب لك المشكلات في كثير من الأحيان، خصوصاً ما كان منها في إطار "القيل والقال"، لا سيّما في أماكن العمل، التي تؤدّي إلى سوء تفاهم بين المعنيين.


ـ أثبت للشخص الثرثار أهميّة الوقت بالنسبة إليك، وأنّك حريص عليه. ففي أماكن العمل، يُهدر الوقت مقابل التحدّث عن خصوصيّات الآخرين. وعندما يُحاول الشّخص الثرثار التقدّم نحوك للتحدّث، قاطعه، وأظهر له كم أنت منشغل بأمور أهمّ من حديثه، وبأنّ الوقت يُداهمك وتُريد إنهاء عملك بأسرع وقت ممكن.


ـ أسلوب آخر يُمكن التعاطي به مع الشّخص الثرثار، وهو إظهار الشعور بأنّك غير مرتاح إلى بعض أحاديثه، وذلك بالنظر إلى ساعتك. ومن خلال هذه الحركات، سيشعر الثرثار بعدم أهميّة حديثه وكلامه، وسيتوقّف عن إدخالك في أحاديثه التي لا تنتهي.


ربّما يتفاجأ البعض من هذه التصرّفات كونها لا تُشبه فنّ الإتيكيت، ولكن في حالات التعامل مع الثرثارين، لا بدّ من صدّهم وإبعادهم عنّا، حتّى لا نُقحم أنفسنا في أمور لا تعنينا.

المصدر : سيدتي