Large
يجري العلماء الكثير من التجارب على الحيوانات حتى يمكنهم الوصول إلى اختراع معين أو علاج ما يمكنه مساعدة البشر في التغلب على الأمراض، لكن هذا لا يمنع قيام بعضهم بإجراء تجارب غريبة لا نعرف كيف كانت ستفيد البشر في حياتهم، وإليك بعض هذه التجارب غير المفهومة.

1) الرؤية من خلال عين القطة

 في أكتوبر 1999 وضعت المخترعة يانغ دان في جامعة كاليفورنيا

الأميركية تكنولوجيا تلتقط الصور التي تراها القطط وذلك بتسجيل النشاط

الكهربي للخلايا العصبية الموجودة بمنطقة المهاد بالعقل، والمسؤولة

عن استقبال إشارات العين، حيث تمكنت من إظهار صور من 177 خلية

عصبية استجابت لإشارات عيون القطط.

 

2) حقيقة فيلم صحوة كوكب القرود

إذا كنت تعتقد أن عالم الجينات في فيلم "rise of the plant of the apes"

مجرد خيال علمي ربما عليك التعرف على عالم الأحياء السوفيتي

"سابقاً" إيليا إيفانوف الذي تخصص في التلقيح الصناعي وتهجين

الحيوانات، وكانت أجرأ تجاربه محاولة تهجين بين القرود والإنسان،

وقد حاول إجراء التجربة في إحدى المستعمرات الفرنسية في أفريقيا لكن

رفض السلطات الفرنسية أدى إلى فشله في إجراء التجربة ليعود محبطاً

إلى الاتحاد السوفيتي.


3) كلب برأسين

كان فلاديمير ديميخوف عالماً سوفيتياً ورائداً في زراعة الأعضاء،

وأول من أجرى جراحة نقل قلب لكلب عام 1946، إلا أنه اشتهر بجراحة

زراعة رأس كلب في جسد كلب آخر، كانت العملية غير مخطط لها حيث

كان يهدف فلاديمير إلى نقل قلب كلب لآخر، لكن الجرو صدمته سيارة

وحتى لا يهدر غرفة العمليات المعقمة قام بزراعة رأسه في كلب آخر

ليصبح برأسين، إلا أنهما لم يعيشا أكثر من شهر، لكن التجربة مهدت

الطريق لجراحة نقل القلب البشري.

 

4) فيل تحت تأثير عقار هلوسة

من التجارب الغريبة أيضاً قيام طبيبان نفسيان بإعطاء أكبر جرعة من

عقار الهلوسة "LSD" في التاريخ لفيل يزن 3.5 طن ويبلغ من العمر

14 عاماً، الكمية التي تناولها الفيل تكفي لجعل 3 آلاف شخص

يهلوسون، وكان الهدف من التجربة معرفة ما إذا كان العقار يسبب

عرضاً جنونياً للفيلة، الفيل ظل يصيح لعدة دقائق قبل أن يترنح

ويسقط ميتاً، وحاول الباحثان مواجهة الغضب الشعبي بالقول إن العقار

يمكن الاستفادة منه في القضاء على قطعان الأفيال التي تسبب مشكلات

في بعض الدول، وإنهم سبق أن استعملوا العقار دون أية نتائج خطيرة.

 

5) التحكم في الثور عن بعد

فكّر جوزيه ديغالدو الباحث في جامعة يال الأميركية في إمكانية التحكم في

السلوك وذلك من خلال رقاقة كمبيوتر يتم زرعها في عقل الحيوان،

يمكنها تحفيز مناطق مختلفة فيه من خلال الكهرباء للقيام بسلوك معين مثل

الحب أو الكراهية أو تحريك طرف، وقد أجرى تجربة عملية بالوقوف أمام

ثور تم زرع الرقاقة فيه منتظراً مهاجمته إياه، وقبل أن يصل لجوزيه قام

بالضغط على زر بجهاز تحكم يمسكه ليتوقف الثور في مكانه ثم يبتعد، وقد

تمت التجربة عام 1963، وخلال السبعينيات والثمانينيات حاول العلماء نقل

التحكم للعقل البشري.