كشفت دراسة أميركية حديثة أن الرسائل المنصوصة شفهيا تشتت الذهن اكثر من الاستماع إلى الراديو أو التحدث مع الركاب الآخرين.
وجاء في الدراسة التي ترعاها جمعية “إيه إيه إيه” التي لا تبغى الربح أن هذه النتائج “تدفع إلى الظن أن الأجهزة العاملة بتقنية التعرف الصوتي في السيارة قد يكون لها تداعيات لم يحسب لها حساب تؤثر سلبا على سلامة الطرقات”.
وأضافت أنه ليس من الآمن استخدام التقنيات الجديدة عند قيادة السيارات، حتى لو كان السائق لا يشيح بنظره عن الطريق.
وتراوحت أعمار الرجال الاثني عشر والنساء العشرين الذين شاركوا في الدراسة بين الثامنة عشرة والثالثة والثلاثين.
وقد أقروا جميعهم بأنهم يستخدمون هواتفهم الخلوية عند قيادة السيارة، ولم يسبق أن تسبب أحد منهم بأي بحادث سير.

وكشف تقرير أصدره العام الماضي مجلس السلامة الوطنية أن 24 % من حوادث السير في الولايات المتحدة ناجمة عن استخدام الهواتف الخلوية.
يشار إلى أن باحثون من جامعة يوتا قاموا بإعداد معايير لقياس نسبة التشتت الادراكي خلال القيادة، وهم زودوا 32 سائقا بأحهزة استشعار ثم أخضعوهم لسلسلة من الاختبارات في سيارات اختبارية وأخرى حقيقية.