كيف يؤثّر السهر سلباً على صحتك؟

كيف يؤثّر السهر سلباً على صحتك؟

ما هي أضرار السهر؟
يحب الكثير من الأشخاص السهر لساعات الصباح الأولى، على الرغم من أنّ فعلاً كهذا قد يكون مسلياً إن كنت تشاركين في إحدى المناسبات إلّا أنّ ذلك قد يكون مضرّاً إن تكرّر ليلة تلو الأخرى. للسهر مساوئ يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
- المجموعة الأولى: مشاكل جسدية: عدم اكتساب أجسامنا لقسط كافٍ من الراحة يدمّر الجهاز المناعي ما يجعل من السهل أن نصاب بالأمراض والمشاكل الصحية مثل نزلات البرد، اضطرابات المعدة، والإصابة بالحساسية. كما أنّ السهر قد يؤدّي إلى تلف خلايا الدماغ الذي يترافق مع الدوخة، الصداع، وصعوبة التركيز. هذا بالإضافة إلى إضعاف الدورة الدموية ما ينعكس سلباً على مظهرنا من خلال بروز الهالات السوداء والبثور على الوجه.

- المجموعة الثانية: مشاكل نفسية: إنّ النوم غير المنتظم يضرّ أيضاً بالمنطقة المسؤولة عن ردود الفعل العاطفية في أدمغتنا. لذا فإنّ قلة النوم قد تتسبّب لنا بالغضب السريع، التوتر، الإرهاق، والإكتئاب، وتمنعنا من السيطرة على الضغوط النفسية التي قد تواجهنا. كما وجدت العديد من الدراسات أنّ السهر المستمرّ يزيد من أفكار الفرد السوداوية ما قد يؤدّي إلى الانتحار.

- المجموعة الثالثة: مشاكل غير ظاهرة: إنّ السهر لوقت متأخّر يضعف قدراتنا البدنية والعقلية، وإذا ما واصلنا هذه العادة السيئة على مدى فترة زمنية طويلة، فسيؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة يصعب كشفها بسهولة، على سبيل المثال، إصابتنا بالأمراض المزمنة، مثل خلل في عمل الكبد وفي الدورة الدموية ما يجعلنا غير قادرين على إزالة السموم من أجسامنا. كما أنّ السهر المطوّل سيتسبّب بزيادة إفراز هرمون الـ endocrineما سيزيد من شعورنا بالجوع وسيدفعنا إلى تناول كمية طعام أكبر من المعتاد ما سيؤدّي إلى زيادة الوزن.
خذي قسطاً كافياً من الراحة وجنّبي جسمك الأمراض والمشاكل الصحية!


المصدر : عائلتي