يبدأ الحب حين يقفز قزم صغير في قلبك في كل مرة ترَيْنه (أو تراها). هوب! تعتدلين، ترتبين شعرك وتعلو بسمة كبيرة على وجهك، وحين يبتسم إليك، فيبدأ قزم قلبك بالركض.
وحين يحتضنك-تخافين أن تصيبك سكتة قلبية من المجهود المفرط.
المرحلة القادمة في الإحساس بالحب هي الإحساس بأنك لا تستطيعين نسيانه، وكأنه أقام بيتًا في رأسك: فيرافقك إلى كل مكان تذهبين إليه أو تفكرين به. وأحيانًا تنتابك الرغبة في إدخال يدك إلى رأسك وسحبه ببساطة من هنالك وغمره بالقبلات. تشعرين برغبة لا تتوقف لأن تكوني إلى جانبه، وتمسكي بيده، وتضعي رأسك على صدره...
19% من الأزواج المتزوجة اليوم حول العالم تعرّفوا عن طريق الإنترنت (Thinkstock)
19% من الأزواج المتزوجة اليوم حول العالم تعرّفوا عن طريق الإنترنت (Thinkstock)
إذًا طبعًا بعد سيّطرة عنيدة كهذه على قلبك، من الأرجح أن كل ما ستريدينه يوميًّا هو أن تكونا معًا. وهكذا يصبح قضاؤك للوقت مع صديقتك، والديك أقل، لأنك لا تريدين سواه. فأنت تريدينه! تريدينه!
يمكن القول إن العالم، من ناحيتك، وجد لنفسه مركز اهتمام جديد، وتتمحور حياتك حوله. وعندما تكونين بعيدة عنه، تتصلين به أو ترسلين له رسالة.
إن كانت هذه هي العلامات: إذًا فأنتِ (أو أنتَ) مغرمة في الحب.