رمضان في سنغافورة....حلقات تدريس القرآن وحفظه



تبلغ نسبة المسلمين في سنغافورة 15في المئة من عدد السكان.

وخلال شهر رمضان تُزيّن الأحياء الإسلامية بالزينة الورقية الملوّنة، بالإضافة إلى الزينة الكهربائية المضيئة التي تتلألأ ليلاً وتتخذ شكل المآذن والمساجد في شارع العرب والحي الماليزي، تماما كما نرى في الأزهر والحسين. 

في شهر رمضان تعقد حلقات الذكر وحفظ القرآن وتفسيره حتى أذان صلاة المغرب وبعض الناس يتناولون الإفطار في المسجد بعد أداء صلاة المغرب. 

فيما  تذهب الأسر التي تتناول إفطارها في البيت، إلى المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح في مسجد «السلطان» أحد أكبر المساجد في سنغافورة، حيث تصلّي النساء في الطبقة العلوية فيما يصلي الرجال في الطبقة الأرضية.

ويحرص الرجال على ارتداء طواقي الصلاة الماليزية المصنوعة من القطيفة المزركشة، بينما ترتدي النساء زيًا أقرب لأن يكون زيًّا موحّدًا لونه أبيض وخمار مذيّل بتطريز لزهور ونباتات ملوّنة.وبعدها تُعقد حلقات الدرس وتفسير القرآن مع شيخ المسجد أو أي شيخ آخر يترجم مضمون القرآن من العربية إلى الملاوية.

 يتناول السنغافوري الصائم بعضًا من حبّات التمر الإيراني والعصائر عند سماع أذان المغرب ويقوم للصلاة ثم  بعدها يتناول إفطاره. وتتكوّن مائدة الإفطار من: مكرونة مقلية أو محمرة بالصلصة: سمبوسا لحم دجاج مشوي. سلطة خضار تتكون من: لحم وقلقاس ومعهما الكبدة، وتطبخ مضافا إليها الصلصة والفول السوداني. وتسمى هذه الأطباق «روجا هند».