رمضان في تايلاند... حلقات الإفطار خارج المنزل وتبادل الأطباق



يبلغ عدد المساجد في تايلاند 1830 مسجدًا تضاء بالأنوار والزينة عند حلول شهر رمضان. 

ومن العادات الشائعة عند مسلمي تايلاند أنه عندما يحين وقت الإفطار تُقرع الطبول الكبيرة، ويسمى الذي يضرب عليها «البلال» نسبة إلى الصحابي الجليل بلال الحبشي مؤذّن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم يشربون شرابًا مكونًا من السكر وجوز الهند.  والسوب أشهر الأطباق التي تحضّر خلال رمضان وهو يشبه طبق الكوارع عند أهل مصر.

يحرص المسلمون في تايلاند خلال رمضان على تعلّم القرآن الكريم، والاستزادة من تلاوته.

 ويُحمل حفظة القرآن على الاكتاف ويُطاف بهم في شوارع المدينة في تظاهرات حافلة تشجيعا لهم، كما يحتفلون بذبح الخراف. أما الفقراء فيكتفون بنوع من الطيور.  

ولا تتناول العائلة المسلمة فطورها وحدها في البيت بل يخرج جميع أفراد العائلة ويجلسون في الباحات القريبة من منازلهم حلقات متفرقة، منها الخاصة بالرجال والأخرى بالنساء.  واللافت أن الرجل لا يأكل من الأطباق التي حضّرتها زوجته بل يقدّمها الى جاره وهكذا يفعل الجميع.

والمسلم التايلاندي لايمضي رمضان خارج بيته بل كل مسافر لا بد له من العودة ليمضي رمضان مع عائلته.