ما هى الكارتونيدات: التى تؤثر على احساسك بالتفاؤل ..


هل تريد أن تغير من نظرتك المتشائمة أو السلبية؟ املئ طبقك بكمية أكبر من الجزر والطماطم وتعال نتعرف على هذه الطريقة التي ستساعدك على تحسين مزاجك ونظرتك الى الحياة.



وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة سايكوزوماتيك ميديسن الامريكية، يتناول المتفائلون كميات أكبر من الكارتونيدات– (مضادات تأكسد تساعد على انتاج خلايا لونية فاتحة في بعض الفواكه والخضار) – مقارنة مع الاشخاص المتشائمون أو السلبيون، ويمكن لهذا الاختيار الغذائي أن يؤثر على الصحة النفسية.

هذا وقام الباحثون بتحليل عينات دم لحوالي 982 مشارك في الدراسة، بحثا عن مضادات الاكسدة مثل الكارتونيدات وفيتامين اي. بالاضافة طلب الباحثون من المشاركين تقدير مدى تفائلهم أو تشائمهم. فكانت النتيجة كالآتي: الاشخاص الذين كانوا أكثر تفاؤلا حول مستقبلهم كانت نسبة الكارتونيدات لديهم اكثر تركيزا بنسبة 12 بالمائة مقارنة مع الأشخاص الاكثر سلبية.

وفي الحقيقة، يتناول 67 بالمائة من الاشخاص المتفائلون جدا 3 حصص أكثر من الخضار والفواكه التي تحتوي على الكارتونيدات في اليوم مقارنة مع غير المتفائلين.

ولكن قد لا يكون هذا هو السبب الوحيد للتفاؤل: وفقا للدراسة، من الممكن، وببساطة شديدة، أن يكون الاشخاص المتفائلون أكثر ارتباطا بالعادات الصحية بشكل عام، مثل تناول حمية صحية وعدم التدخين أو قد يكونوا أكثر قدرة على التعامل مع الاجهاد والتوتر والقلق.

يميل المتفائلون الى التركيز على تحقيق اهدافهم، ويستخدمون طرق ابداعية للوصول إليها، وكل هذا قد يؤدي الى ميلهم الطبيعي الى تناول حمية صحية غنية بالفواكه والخضار."

ويعتقد الباحثون بأن الصحة السيكولوجية قد تؤثر على الاختيارات الغذائية وامتصاصها بشكل أفضل في الجسم. وحتى لو كانت الصلة ضعيفة، تبقى حقيقة أن تناول الكارتونيدات مفيد جدا للصحة. فهي تعمل على محايدة الجزيئات الحرة، الامر الذي يساهم في خفض الالتهابات التي ترتبط بالاصابة بالسكري والسرطان.

النتيجة: فكر في تبني حمية غنية بالكارتونيدات المفيدة. وتذكر بأن المصادر الطبيعي أفضل من المكملات الغذائية.