نَصائح للوقاية من التهاب اللّثة



يتعرض الكثيرون لحالة التهابات اللّثة، وذلك بسبب أخطاء سلوكيّة تعوّدوا ممارستها أو لإهمال غير مبرر في تطبيق تعليمات النظافة الشخصيّة، وتكون النتيجة تعرضهم لمضاعفات مرضيّة من الممكن تجنّبها باتباع الحد الأدنى من التعليمات الوقائيّة ضد الأمراض.



التهاب اللّثة هو أحد أمراض الفم التي يمكن الوقاية منها، وإذا أصيب شخصاّ وأصبح حالة مزمنة فسوف يضر باللثة والأربطة والفجوات التي تحيط بالأسنان، وإذا كانت العناية بصحة الفم والأسنان مطلوبة من الجميع، فإن هناك مجموعة من الناس ينبغي أن يكونوا أكثر حذراً حول الوقاية من التهاب اللثة، خاصة أولئك الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بالمرض ومنهم:



- الأشخاص الذين يفتقرون إلى تطبيق تعليمات المحافظة على صحة الفم والأسنان والذين لا يمارسون الوسائل الوقائية بشكل يومي بانتظام.



- الأشخاص الذين يعانون من عيوب واعوجاج في أسنانهم، وكذلك الذين يخضعون لعلاج تقويم الأسنان، أو الذين لديهم حشوات في الأسنان مع حواف خشنة، فكل هؤلاء معرضون أكثر من أقرانهم الأصحاء للإصابة بأمراض اللثة.



- مرضى السكري الذين لا يستطيعون التحكُّم أو السيطرة على مستوى السُّكر في الدم.



- المرضى الذين يتعاطون أنواعا من الأدوية مثل دواء فينيتوين phenytoin لمعالجة الصرع.



- المرأة خلال فترة الحمل، وذلك لأن هناك بعض التغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل يمكن أن تزيد من حساسية اللث