كثير من المدخنين أعياهم التدخين ماديا وصحيا ويرغبون في الإقلاع عن التدخين بصفة نهائية، وربما كانت لهم بعض المحاولات في سبيل الإقلاع عنه ولكنها باءت بالفشل جميعها.
في هذه التدوينة تقدم لنا الدكتورة: "شيماء فوزي"؛ استشارية علاج السمنة والنحافة والتغذية العلاجية عدة مقترحات لأطعمة وبرامج تساعد على الإقلاع عن التدخين، وهي كالتالي:
1ـ الفيتامين Cالمتواجد في الفواكه والخضروات كالكيوي، البرتقال، الفلفل الأحمر؛ والتي تحمي الغدة الكظرية، ھذه الغدة التي تطلق الھرمونات التي تساعد على التعامل مع التوتر وتقليلھ.
2- تناول الخضروات والفواكھ ومنتجات الألبان والتي تجعل طعم السجائر في الفم غير مرغوب فيھ على الإطلاق، لذلك تناول الكثير منھا، وفي حالة شعورك بالضعف ومعاودتك التدخين في إحدى الأيام، لن تشعر سوى بطعم غير محبّب سيجبرك على التخلي مرة أخرى عن السجائر.
3- تناول الصبغات (بيوفلافينويد)، وتتوفر في الحمضيات، وتحسن من فاعلية الفيتامين:"C".
4- حمض البانتوثينيك، ويوجد في أطعمة الحبوب الكاملة، ويُقوِّي الغدة فوق الكلوية، ويُحسِّن من حالتك العقلية والجسدية، كما يخفف من الأعراض الناشئة عن الإقلاع عن التدخين.
5- الليسيتين، وھو حمض أميني مقاوم للتأكسد يوجد في الأطعمة الغنية بالبروتينيات، يساعد في التخلص من العناصر المسببة للسرطان من دخان السجائر.
9- الّصوم ھو أفضل علاج لما بعد التدخين، حاول الّصوم يومين بالأسبوع في الفترة الأولى على الأقّل كي يتعّود جسمك على الوضع الجديد، وليكن يوما الإثنين والخميس التزاما بالسنة النبوية، ولكن لابد أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب.
10- شرب كميات كبيرة من المياه وخاصة عند شعورك بالرغبة في شرب السيجارة.
11- التمارين الرياضية أساسية لأبعد حدود، فھي تقلل التوتر الناجم عن عدم التدخين (أعراض انسحاب النيكوتين)، كما تساعد على إفراز نفس المادة المُسبِّبة للنشوة في حالة التدخين والتي يفرزھا الدماغ، وتسّمى إندورفين؛ التمارين الرياضية تمنع أيضاً من زيادة الوزن المعروف بعد التوقف عن التدخين.
وفي الأخير أتمنى الشفاء لجميع المدخنين..
ولا تنسوا مشاركة هذه التدوينة مع غيركم لتعُمَّ الفائدة.
