الطبيب السفاح
جوزيف مينجل  Josef MengeleJosef Mengele

بسبب كونه ضابطا في الجيش الألماني إضافة لكونه طبيبا نازيا اشتهر الدكتور

 مينجل بملاك الموت كما لقب أيضا بالشيطان الجميل وكان مكلفا بوضع

تقارير عن السجناء في المعسكرات النازية ويحدد فيها اي منهم هو الأصلح للبقاء

علي قيد الحياة ليستعبد ومن هو في غاية الضعف ليتم إعدامه في أشهر معسكرات

 النازي وهو معسكر أوشفيتز الذي أنشئ بين عامي 1940 و1945 قتل النازيون

أكثر من مليون شخص في أوشفيتز كانت متعلقات الضحايا تجمع وتصنف لإعادة

 استخدامها مثل الأسنان الذهبية التي كانت أكثر تلك المتعلقات قيمة.



وكانت رؤوس الضحايا تحلق قبل إعدامهم، واستخدم الشعر كحشو للأغطية

 ولصناعة الجوارب. والنظارات الطبية والأحذية والملابس والحقائب

 وحتي الأطراف الاصطناعية كانت تجمع لإعادة استخدامها.

وكان في المعسكر فريق طبي برئاسة جوزيف مينجل، لم يكن عمله

في تحديد مصير ملايين الناس هو السبب في انتشار صيته فقط بل إن هناك

 أمرا آخر لعب الدور المهم في شهرته الكبيرة خلال التاريخ حيث ثبت

 إجراؤه تجارب علي البشر فقد أجري الدكتور مينجل تجارب جنونية

 في مخيم اوشويتز حيث إنه كان مهتما بدراسة الوراثة وأجري تجاربه

 علي التوائم المتطابقة ويقال إنه أخذ عشرة توائم وقام بتخديرهم

ومن ثم قتلهم مستخدما الكلوروفورم وأخذ يقوم بتشريح كل واحد منهم ليجري

 مقارنة بين أجسادهم كما أنه قام بصناعة توائم ملتصقة بربط أوردتها

مع بعضها البعض ولم يكتف الدكتور مينجل بذلك بل قاد أيضا تجارب

أخري هي الأكثر جنونا كتغيير لون العينين بحقن الصباغ داخل القزحية

 والقيام ببتر الأطراف ثم محاولة وصلها بالجسم من جديد وقام الدكتور

النازي جوزيف مينجل بإجراء تجارب مختلفة علي المعتقلين منها

وضعهم في حاويات مغلقة ذات ضغط عال، وتجارب التجميد حتي الموت،

من التجارب الأخري التي قام بها جوزيف محاولة إيجاد لقاح لمرض البرداء

 بعد حقن الشخص السليم بجرعة من لعاب الذبابة الناقلة للمرض،

وعمليات لنقل أو زرع الأعضاء في الجسم، وتجارب لمنع الحمل

 والإنجاب وتجارب أخري.