حقائق هامه ومعلومات مفيده عن خميره البيره



هي ليست نبات وليست حيوان, ورغم كل ذلك تعد الخمير كائن حي, .ولهذا فانها تستحق هذا المقال. إليكم عشر حقائق هامة عن خميرة البيرة

الخميرة هي كائنات حيّة! 
صغيرة الحجم، ومثيرة جدًّا للاهتمام، فهي ليست نباتًا ولا حيوانًا، ولكنّها نوع من الفطريّات الوحيدة الخلية. الخميرة الموجودة في الأسواق هي كائنات حيّة جافّة، في حالة سكون، وتحتاج إلى غذاء وماء لكي تنمو، لأنّها تنشط وتتكاثر في حال حصولها على الغذاء والماء، فتنتج عندها ثاني أكسيد الكربون. استُخدمت الخميرة منذ قرون عديدة لتخمير البيرة (الجعة) وبعض الأنواع الأخرى من الخمر. هناك نوعان رئيسيّان من الخميرة هما خميرة الخبز وخميرة البيرة، وتعتبر الأخيرة ذات فوائد صحيّة أكثر من الأولى.



ليست محرمة في الاسلام
استنادًا إلى فتوى للعلامّة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، رحمه الله، لا يوجد أيّ دليل على تحريم خميرة البيرة في الإسلام.


قيمة غذائية عالية
تُعتبر خميرة البيرة ذات قيمة غذائيّة عالية، كونها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسيّة، على 14 معدنًا، وعلى 17 فيتامين. إنّها واحدة من أفضل المصادر الطبيعيّة للفيتامينات B، وللمعادن الهامة مثل: السلينيوم، الحديد، الفوسفور، الكروم والزنك. تُعتبر الخميرة، أيضًا، مصدرًا جيّدًا للبروتين، فهي تحتوي على نحو 16 غرامًا من البروتين (على كل 30 غرام خميرة). إضافة إلى ذلك، تُعتبر خميرة البيرة، أيضًا، مصدرًا مهمًّا للحامض النووي RNA الذي يعمل على تعزيز المناعة، الوقاية من الأمراض المزمنة، وإبطاء عمليّة الشيخوخة.


تساعد على توازن السكري
خميرة البيرة هي النوع الوحيد من الخميرة الغنيّ بمعدن الكروميوم. تشير الدراسات إلى أنّ الكروميوم يحسّن من حساسيّة الجسم للإنسولين، ويساعد في توازن السكّري. يُنصح الشخص المصاب بمرض السكري باستشارة الطبيب المعالج قبل استهلاك خميرة البيرة كمُضاف غذائيّ، لأنّه قد يتدخّل في فعالية بعض عقاقير السكّري.


تساعد على تخفيض الكولوسترول في الدم
كشفت الدراسات أنّ خميرة البيرة تُساعد في تخفيض الكولسترول الكلّيّ في الدم، كما تساعد في ارتفاع مستوى الكولسترول الجيّد (HDL). وأظهرت دراسة في جامعة Syracuse، في نيويورك، أنّ استهلاك ملعقتين كبيرتين من خميرة البيرة، يوميًّا لمدّة شهرين، أدّى إلى انخفاض مستوى الكولسترول بمعدّل 10%.


تساعد على منع الإمساك
تلعب خميرة البيرة دورًا هامًّا في منع الإمساك. إنّ ثلاثين غرامًا من خميرة البيرة يحتوي على نحو 6 غرامات من الألياف الغذائيّة (24 في المائة من الكمّية اليوميّة المُوصى بها). من جانب آخر، تعمل الخميرة على تشجيع نموّ البكتيريا الجيّدة في الأمعاء، ما يُسهّل من عمليّة هضم الطعام. وقد تبيّن، أيضًا، أنّ خميرة البيرة تُعتبر عاملاً مُساعدًا في حالات الإسهال. 

تساعد على الوقاية من الأمراض السرطانية
استهلاك كمّيات كبيرة من الخميرة مُرتبط بالوقاية من الأمراض السرطانيّة، وخصوصًا سرطان البروستات.


استعمالها يتعارض مع الحالات التالية
ليس هناك أيّ آثار جانبية خطرة لاستهلاك خميرة البيرة، لكنها من الممكن أن تتسبّب في الغثيان، الغازات و/أو الانتفاخ لدى بعض الناس. إنّ استخدام خميرة البيرة كمُضاف غذائيّ يتعارض مع الحالات التالية: وجود حساسية للبنسلين، التهاب الفطريات (Candida)، مرض النقرس، أو الارتفاع في مستوى اليوريك أسيد في الدم، حيث تؤدّي الخميرة، في هذه الحالات، إلى تفاقم الحالة المرضيّة للشخص.


غنية بالجلوكان
تحتوي خميرة البيرة على مركّب الجلوكان (Glucan)، الذي يساعد في التئام الجروح.


خميرة البيرة والبرنامج الغذائي
من أجل إدخال خميرة البيرة في برنامجك الغذائيّ، يمكنك تذويب ملعقة من الخميرة الجافة مع كوب من الماء الساخن وملعقة سكّر، ثم شربها مرة واحدة يوميًّا،. خذ بعين الاعتبار ضرورة عدم تسخين الماء كثيرًا، لأنّ هذه الكائنات الحيّة تموت في درجة حرارة تزيد عن 58 درجة مئويّة. في إمكانك، أيضًا، خلط الخميرة مع الليمون والزيت لتحضير السلطات المختلفة، أو استخدامها مع البطاطا المهروسة، أو رشّ القليل منها فوق الفشار (popcorn).
يمكن الحصول عليها من السوبر ماركت ..او المخبز مباشرتا ..او فى هيئه اقراص من الصيدليه..