استمتع بالموسيقى واخفض وزنك بسرعه


1) الموسيقى السريعة الأيقاع تزيد من نشاطك الرياضي:
دراسة تم نشرها في Scandinavian Journal of Medicine & Science in Sports وجدت أن الأشخاص الذين يركبون الدراجة الهوائة الثابتة ويستمعون لموسيقى ذات أيقاع سريع يحرّكون قدميهم أسرع ويستمرون في ممارسة الرياضة لفترة أطول من أولئك الذين لا يركبون الدراجات دون الإستماع للموسيقى. ومن جانب آخر، لم يدرك هؤلاء الأشخاص حدة النشاط الرياضي الذين قاموا به. أما عندما استمعوا لموسيقى هادئة فأبطئوا سرعة تبديل القدمين ولمسوا أن حدة النشاط الرياضي كان أعلى مما كان في الواقع. دراسات أخرى كشفت أن الأشخاص يستطيعون أن يرفعوا أوزان أعلى من الأثقال لدى الاستماع للموسيقى ذات أيقاع سريع.

2) الموسيقى المفرحة تنقذك من الأكل العاطفي:
إن الاستماع للموسيقى يعتبر من الآليات الهامة التي يلجأ لها بني البشر في جميع أنحاء العالم لتنظيم المزاج. يختار الإنسان أحيانا موسيقى معينة لتساعده على التعمّق بمشاعرة أو على التعبير عنها أو تحسينها. وبينما يلجأ الكثير من السمينين للطعام من أجل تحسين المزاج، تشير الدراسات أن الموسيقى المفرحة قد توفر بديل أيجابي. بحثت دراسات في تأثير الموسيقى على المزاج والسلوك الغذائي، من أهمها كانت دراسة نشرت نتائجها في Nature Neuroscience وجدت أن المشتركين في الدراسة والذي بلغ عددهم 217 ارتفع لديهم قي الدم تكريز المركب الدماغي dopamine بمقدار 9% لدى استماع موسيقى يحبونهم تسبب لهم قشعريرة الأبدان. ومن الجدير أن هذا المركب الدماغي يسبب بتحسن في المزاج والشعور بالنعيم، ويرتفع ايضا بعد تناول وجبة من الحلويات أو عند الشعور بالفرحة نتيجة نجاح أو إنجاز ما. للدراسة تداعيات عديدة في مجال تخفيض الوزن حيث أن الموسيقى قد تشكل بديلا سهلا للغذاء في الحالات التي يلتجأ فيها المرأ لاستهلاك الطعام لأسباب عاطفية. ومن جانب آخر، تساعد الموسيقى المفرحة في تخفيض المركب الدماغي cortisol الذي يسبب الضغط النفسي. ومن هذا المنطلق، إذا كان لا بد من سماع موسيقى حزينة في حالات الاكتئاب، من المهم الاستماع بعدها إلى موسيقى مفرحة لتساعد الشخص على تحسين المزاج.

3) الموسيقى الهادئة تساعدك على الأكل ببطىء واستهلاك كميات أقل من الطعام:
لاشك أن مظهر الوجبة الغذائية ورائحتها يؤثران بشكل كبير على مذاقها. ولكن ماذا عن حاسة السمع؟ وكيف تؤثر على الاستمتاع بالوجبة وعلى الوزن؟ دراسة أجرتها مؤسسة Unileverبالتعاون مع جامعة Manchesterوجدت أن درجة الإستمتاع بالوجبة قلّت عند وجود ضجة أثناء تناول الطعام. إضافة إلى ذلك، تهيأ المشتركون أن الطعام كان اقل ملوحة وأقل حلاوة عند وجود الضجة، مما يشير إلى الدرجة الكبيرة التي تؤثر فيها حاسة السمع على نوعية تجربة تناول الوجية الغذائية. دراسات أخرى وجدت أن الاستماع إلى موسيقى سريعة الايقاع تتسبب بالإسراع في تناول الطعام واستهلاك سعرات حرارية أعلى، بينما الاستماع إلى موسيقى كلاسيكية هادئة تسببت بتناول الطعام ببطىء والوصول إلى الشعور بالشبع بعد استهلاك كمية اقل من السعرات الحرارية. ومن جانب آخر، تخفّض الموسيقى الهادئة من تركيز المركب الدماغي cortisol ، مما يزيد من درجة الاستمتاع بالوجبة ويسهّل عملية الهضم. وفيما يتعلق بتأثير سرعة تناول الطعام على الوزن تشير الأبحاث ما يلي:

• أن الأشخاص السريعين في تناول الطعام يأكلون الوجبة 3.5 مرات أسرع من البطيئين

• الأشخاص الذين يأكلون الوجبة ببطىء يستمتعون بها أكثر من السريعين بالأكل

• الأشخاص الذين يستهلكون الوجبات بسرعة يصلون إلى درجات أعلى من الشبع لأن الشعور بالشبع يأتي عادة بعد 20 دقيقة من استهلاك الوجبة.

• يتضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الأشخاص الذين يستمرون بتناول الطعام حتى الشعور بالتخمة مقارنة مع أولئك الذين يتناولون الطعام ببطىء ويتوقفون عند الشعور بالشبع المريح.       المصدر:مترجمات سويديه ( دراسه )